x

افتتاح وحدة لتكنولوجيا الحمض النووي ببنك الدم بطنطا بتكلفة 10 ملايين جنيه

الأحد 09-11-2014 13:34 | كتب: يسري الهواري |
المصري اليوم تحاور « الدكتور عادل عدوى  » ، وزير الصحة المصري اليوم تحاور « الدكتور عادل عدوى » ، وزير الصحة تصوير : محمد حسام الدين

قامت الشركة المصرية للاتصالات بالتعاون مع مؤسسة «مصر الخير» بافتتاح وحدة تكنولوجيا الحمض النووي ببنك الدم الإقليمي بطنطا بتكلفة 10 ملايين جنيه، وذلك ضمن مشروع مصر الخير القومي «مصر خالية من فيروس سي» للحد من انتشار وزيادة أعداد المصابين بفيروس سي داخل مصر، بمشاركة اللواء محمد نعيم، محافظ الغربية، والدكتور عادل العدوي، وزير الصحة، والمهندس محمد النواوي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات، وفضيلة الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير.

وتأتي أهمية افتتاح هذه الوحدة من أن عمليات نقل الدم تعد من عوامل الخطورة الرئيسية التي تسهم في انتشار عدوى فيروس سي، ولذا تضمنت مشروعات برنامج «مصر خالية من فيروس سي» عملية تطوير منظومة بنوك الدم في مصر، والتوسع في استخدام تقنية فحص أكياس الدم عن طريق الكشف عن الحمض النووي للفيروسات لإجراء تحاليل دقيقة قادرة على التمييز بشكل قاطع بين أكياس الدم الحاملة للفيروس وأكياس الدم السليمة والصالحة للتبرع.

ويتم ذلك من خلال إجراء تحليل Nucleic Acid Blood Test، لحماية المواطنين من الإصابة بفيروس سي بسبب عمليات نقل الدم الملوث التي قد تحدث في المستشفيات، ويتم توفير الأجهزة والكواشف الخاصة بفحص أكياس الدم باستخدام هذه التقنية في مراكز الدم الإقليمية على مستوى الوجه البحري على مراحل مختلفة، واليوم تم توريد وتشغيل أجهزة الفحص والتحليل بالمركز الإقليمي لنقل الدم بمحافظة الغربية، والتي من المستهدف أن توفر 300،000 كيس دم آمن للمصريين، ومن المخطط أن تخدم هذه الوحدة محافظة الغربية في تلك المرحلة على أن تتوسع تدريجيا لتغطي محافظات المنوفية وكفر الشيخ والبحيرة والزقازيق والدقهلية خلال الأشهر المقبلة لتغطي نطاقا جغرافيا يشمل 22 مليون مواطن.

وأكد الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، أن المؤسسة تتبنى العديد من البرامج الصحية التي تسهم في تطوير الخدمات العلاجية والوقائية على حد سواء، موضحا أن مشكلة فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي سي تأتي على قائمة أولويات النظام الصحي المصري حيث أثبتت آخر الدراسات الصحية أن معدل الانتشار في المجتمع المصري يصل إلى 9.8% من السكان وهذه النسبة في ازدياد سنوي نتيجة لاستمرار انتقال العدوى بطرق مختلفة، لذا كان من الضروري إعطاء أهمية خاصة للبرامج الوقائية التي تحد من انتشار الفيروس، وتعمل على القضاء على طرق انتقال العدوى.

وأكد المهندس محمد النواوي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات، أن الشركة تولي المسؤولية المجتمعية اهتماما كبيرا، وأنها تأتي على رأس أولوياتها خاصة فيما يتعلق بدعم المنظومة الصحية في مصر، ولا سيما المساهمة في القضاء على انتشار فيروس الكبد الوبائي سي، مضيفا أن المصرية للاتصالات ملك للشعب المصري، ولن تتوانى عن دعم أي مبادرة لخدمة المصريين، فقد كانت، ولاتزال، واحدة من الكيانات الوطنية التي تؤمن بالدور المهم الذي تلعبه المسؤولية المجتمعية في تحقيق النمو والتقدم والازدهار للمجتمع المصري.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية