قال محامي المتهم الرابع، علاء حمزة، في مرافعته بجلسة «أحداث الاتحادية»، الأحد، إن نزول المتظاهرين إلى محيط قصر الاتحادية كان بناء على حشد من خلال مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر»، يترأسه الضابط السابق عمر عفيفي، لإسقاط الرئيس الأسبق محمد مرسي، ولإسقاط النظام بأكمله.
أخبار متعلقة
وأوضح المحامي أنه عندما سئل بمجري التحريات عن ذلك، فأجاب: «إنه لم يقم تحريات بشأن ذلك الأمر».
وقعت أحداث قصر الاتحادية في ديسمبر 2012، وشهدت اعتداء أعضاء تنظيم الإخوان على المتظاهرين السلميين المنددين والرافضين الإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره محمد مرسي، والذي تضمن عدوانا على القضاء وعزلا للنائب العام حينها المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود من منصبه، وتحصين كل القرارات الرئاسية من الطعن عليها أمام القضاء، وتحصين مجلس الشورى والجمعية التأسيسية لوضع الدستور من الطعن عليهما أمام المحكمة الدستورية العليا أو أي جهة قضائية.
كانت النيابة العامة اتهمت محمد مرسي بتحريض عدد من قيادات الإخوان، من بينهم أحمد عبدالعاطى، مدير مكتبه، وأيمن هدهود، مستشاره الأمني، على قتل وتعذيب المتظاهرين بغرض فض التظاهر السلمى لهم، وقد تم استخدام الأسلحة النارية والبيضاء للقيام بهذه الجريمة.
كما أثبتت تحقيقات النيابة أن القيادى الإخوانى محمد البلتاجى هو المسؤول عن حشد أفراد المحظورة للتوجه إلى محيط الاتحادية، حاملين الأسلحة لإرهاب المتظاهرين السلميين والتحريض على قتل وإصابة العشرات، ودعمه في ذلك الأمر كل من عصام العريان ووجدى غنيم اللذين حرضا من خلال وسائل الإعلام على تلك الأحداث.
