x

أحمد شوبير: من يعتقد أنني سأجلس في بيتى واهم

الثلاثاء 02-03-2010 13:26 | كتب: إسلام صادق |
تصوير : حسام فضل

أكد الإعلامى «أحمد شوبير» أنه لن يتأثر سلباً بإيقاف برامجه في قناة «الحياة»، وأوضح أنه تلقى عرضين لتقديم برامج رياضية على قنوات أخرى إلى جانب قناة الحياة الرياضية التي ستظهر خلال أيام.

وشدد على أنه سيظل يمارس رسالته الإعلامية بجرأة وبالأسلوب نفسه الذي اعتاد عليه وبدأ به، وأكد أنه لن يجلس في منزله، وقال: «من يعتقد أنني سأجلس في المنزل (واهم)».

■ بداية.. هل كنت تتوقع إلغاء برامجك بقرار من القضاء الإداري؟

- القرار كان مفاجئاً بالنسبة لي، لكنني احترمته ونفذته حتى لا يقال إن شوبير يتحدى أحكام القضاء، ولأنني نائب في البرلمان وأمثل دائرتي وأعلم أنني قدوة لكثير من الشباب.

■ هل تتحدث بهذه الطريقة لأن القرار صدر ضدك؟

- إطلاقاً.. الجميع يعلمون أنني لا أجيد الكذب أو النفاق وأركز فقط على احترام الناس، سواء عندما كنت لاعبا أو مسؤولاً في اتحاد الكرة أو إعلاميا أو نائبا في مجلس الشعب.

■ قلت إن القرار مفاجئ لك.. لماذا؟

- لعدة أمور في مقدمتها أن تقرير مفوضي الدولة سبق أن رفض الدعوى، لكنني فوجئت بأن المحكمة أكدت أنها لن تأخذ بهذا التقرير، ولكن علينا أن نحترم القرار ولا نعلق عليه.كما أريد أن أوضح شيئاً أن القرار ليس بإغلاق البرامج أو القناة كما تردد، وإنما بإيقاف بث البرامج لحين منحه حق الرد، وقد تأخذ هذه الأمور أياماً قليلة.

■ ماذا ستفعل في القرار؟

- اتخذنا الإجراءات القانونية لاستئناف الحكم والطعن فيه، وأؤكد أنني فوجئت بالقرار، لأنه لم يتم إبلاغي بموعد الجلسة ولم أعلم بها، وبالتالي فإن المحامي الخاص بي لم يحضر الجلسة، وهو ما سهل الأمر لصدور الحكم لعدم وجود من يدافع عني ويرد على ما تم توجيهه إلىّ.

■ وماذا ستفعل إعلاميا؟

- سأمارس عملي الإعلامي ولن أتوقف سواء في قناة الحياة أو في الإذاعة، فضلا عن صدور قناة الحياة الرياضية التي سترى النور قريباً، إلى جانب أنني تلقيت عرضا جادا للدخول كشريك في إحدى القنوات الخاصة تظهر خلال ثلاثة أشهر لكنني أؤكد لك أنني لن أتوقف.

■ البعض يرى أنك ستجلس فى منزلك طوال فترة التوقف؟

- شوبير لا يجلس في منزله وقلت لك إننى سأمارس عملي الإعلامي وأمامي عروض كثيرة. ومن يتصور أنني سأجلس في المنزل «واهم».

■ ولماذا لم تظهر في برنامجك الجديد على قناة الحياة؟

- لأن المسؤولين في القناة فضلوا دراسة الموقف القانونى لظهور البرنامج، وتحدثوا معي في هذا الأمر وطالبوني بالانتظار قليلا حتى يُتخذ القرار المناسب.

■ ألست معى أنك أخطأت بالدخول فى صراعات شخصية مع مرتضى منصور؟

- لم أدخل معه فى أى صراعات شخصية.. لكننى كنت أوضح موقفاً عاماً خاصاً بأحد الأندية الكبيرة في مصر، وأنا اعتدت في برامجي مناقشة القضايا الساخنة بجرأة ودون خوف من أحد، ولو عاد بي الزمن سأناقش القضايا بنفس الطريقة وأكثر جرأة.

■ لكن مرتضى منصور يؤكد أنك هاجمته في شخصه؟

- وأنا أؤكد أنني لم أهاجمه في شخصه ولم أتعرض إليه لكننى كنت أعرض القضايا من خلال وجهة نظر رموز نادي الزمالك ومن خلال المشاهدين الذين كانوا يقولون رأيهم صراحة.

■ ألم تهاجمه لمصلحة ممدوح عباس؟

- لم يحدث، ولم أقم في حياتى بمهاجمة شخص لمصلحة آخر، بدليل أن نادى الزمالك برئاسة ممدوح عباس منع التعامل معى فى فترة من الفترات لأننى كنت أعرض بعض السلبيات التى كانت موجودة فى عهده.

■ لكن مشاكلك زادت فى الفترة الأخيرة.. مع مرتضى أحيانا.. ثم تنقلب على سمير زاهر فجأة رغم تأييدك له.. ثم تهاجم الأهلى قبل أن تتصالح معهم.. فماذا تريد؟

- كل ما تقوله فى مصلحتي ويؤكد أننى أعمل فى الإعلام باحتراف وأحترم عقلية المشاهد بسرد الوقائع دون النظر لعلاقتى الشخصية بالمسؤولين، فكنت من أكبر المساندين لسمير زاهر فى انتخابات اتحاد الكرة وعندما ارتكب أخطاء أو سلبيات فى مجلسه عرضتها دون النظر لعلاقتى الشخصية به، وأيضا فى الزمالك عرضت الانتخابات ومنحت الجميع فرصة الظهور ثم ناقشت أزمات الزمالك فى الكرة،

وأيضا تحدثت عن الأهلى وسلبياته وإيجابياته، لكنهم يغضبون ويعتقدون أن علاقتى الشخصية بهم ستمنعني من عرض السلبيات، لكننى أمارس عملى الإعلامى وأفجر القضايا المثارة فى الساحة الرياضية مثلما فعلت فى قضية الجزائر وهاجمنى الجميع وقتها ثم اتضح صحة موقفى بعد ذلك، واتخذت القنوات التى كانت ضدى وتهاجمنى نفس موقفى، لكننى اعتدت على التعرض للهجوم دائما.

■ ولماذا ساءت علاقتك بإعلام الدولة؟

- لم تسؤ علاقتى بأحد، لكن أؤكد لك أن الدولة لم تفكر فى الإعلام الرياضى إلا بعد ظهور شوبير، فلم يكن قبلى هناك للدولة إعلام رياضى، ومؤخرا رفضت رئاسة قناة النيل للرياضة أو تقديم برامج مميزة في القناة لأننى كنت ارتبطت بعقد مع الحياة.

■ هل ندمت على عضويتك في مجلس الشعب؟

- مجلس الشعب صنع لى عداوات كبيرة، لأننى لم أعتبره منصباً للوجاهة أو للمظهرية، وإنما عملت فيه كما ينبغى لأننى لم أحتج إليه، فلدى الشهرة من خلال تاريخى كلاعب كرة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية