اقترب محمد أبوتريكة، لاعب الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، من الانضمام إلى صفوف أهلى دبى رغم تلقيه عدة عروض مغرية أخرى، أبرزها عرض السد القطرى.
ويفضل اللاعب العرض الإماراتى لعدة أسباب، أهمها مشاركة أهلى دبى فى بطولة العالم للأندية التى تستضيفها الإمارات فى شهر يناير المقبل لتصبح المشاركة الرابعة له فى البطولة، بعد أن قاد الأهلى فى ثلاث مشاركات سابقة للفريق، إضافة إلى وجود زميله فى المنتخب حسنى عبدربه «الوسيط» الذى يحاول إنهاء الصفقة لصالح ناديه الإماراتى.
علمت «المصرى اليوم» أن النادى الإماراتى عرض ثلاثة ملايين دولار لضم اللاعب، إلا أن لجنة الكرة بالنادى لم تحدد موقفها حتى الآن سواء بالبيع النهائى أو الإعارة.
وفى السياق ذاته، تحاول لجنة الكرة ضم محمد زيدان، لاعب المنتخب الوطنى، والمحترف بالدورى الألمانى لمدة موسم على سبيل الإعارة فقط.
ومن المقرر أن يزور زيدان معسكر الفريق فى السابع من الشهر المقبل أثناء وجوده فى ألمانيا.
فيما اقترب محمد شوقى، لاعب ميدلزبرة الإنجليزى، من العودة للنادى مجددًا بعد اقترابه من التوصل لاتفاق مع لجنة الكرة حول المقابل المادى. وكان اللاعب تلقى عرضًا جادًا من نادى السد القطرى.
ووقفًا لحسام البدرى، المدير الفنى، فإن الفريق يسعى لتدعيم صفوفه بصفقات جديدة، وطلب التعاقد مع رأس حربة مميز، وأبدى سعادته بالصفقات التى أبرمها النادى حتى الآن، رغم أن اللاعبين من أندية القسم الثانى.
من جهة ثانية، أغلق أحمد ناجى، مدرب حراس المرمى، ملف التعاقد مع حارس جديد، وأكد أن الفريق ليس بحاجة لأى حارس جديد، وقال: ما تعرض له أمير عبدالحميد، ورمزى صالح، فى الموسم الماضى لا يقلق الجهاز الفنى، وأشار إلى أن تعرضهما للهجوم كان لمصلحة عصام الحضرى.
وأكد ناجى أن الفريق حصل برمزى وأمير على نفس البطولات التى ساهم الحضرى فى حصدها، مما يؤكد نجاحهما، وقال إن الفريق لا يحتاج لجهود الحضرى الآن، وأن أحمد عادل عبدالمنعم، الحارس الثالث للفريق، يدخل بقوة بؤرة اهتمام الجهاز الفنى لتألقه فى التدريبات، وقال من الصعب أن نحسم اسم الحارس الأول الآن، وسننتظره لنهاية معسكر ألمانيا لتقييم الحراس الثلاثة.