كشفت مصادر مسؤولة عن أن مدينة رفح الجديدة المزمع إنشاؤها ستبعد عن المدينة القديمة بنحو 5 كيلومترات، وسيتم إخلاء المدينة القديمة بالكامل، حفاظاً على الأمن القومى، مشيرة إلى أنه سيتم البدء فى تخطيط المدينة خلال أيام، وستُراعى فيها الاحتياطات الأمنية، مع تنفيذ منطقة صناعية زراعية تجارية، بجانب صيد الأسماك.
أخبار متعلقة
وقالت المصادر لـ«المصرى اليوم» إن طرح فكرة المدينة ليس جديداً، وكان يتم طرحها كل فترة، وآخر مرة تمت مناقشتها عام 2009، لكن تم إرجاؤها أيضاً، موضحة أنه بعد الأحداث الأخيرة رأت القيادة السياسية أن تخطيطها وتنفيذها ضرورة لابد منها أمنياً.
وأشارت المصادر إلى أن المسافة بين المدينة الجديدة والمدينة القديمة والحدود خالية تماماً لاعتبارات أمنية. وحول تعويضات أهالى المدينة القديمة أكدت المصادر أن التعويضات أمر ضرورى، وسيتم تنفيذ مساكن بطريقة تناسب الطبيعة البدوية، بحيث تكون من طابق واحد، ويُسمح بتعلية طابق آخر، ويكون بها «حوش سماوى» يسمح بتربية الماشية، وسيتم منحها للأهالى الذين تم تهجيرهم، بجانب منح الأراضى والتعويض عن المزارع التى تمت إزالتها، مشيرة إلى أن كل فرد من الأهالى سيأخذ مستحقاته، وسيسرى قانون التملك فى سيناء عليهم. وشددت المصادر على أن المدينة ستكون مخططة على أعلى مستوى، وسيتم توصيل المرافق إليها من مياه شرب وصرف صحى وغاز طبيعى وكهرباء، مع إتاحة الآلاف من فرص العمل، من خلال تنفيذ مدينة صناعية تقوم على المنتجات الزراعية فى المنطقة بالكامل. وكشفت المصادر عن أن جهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة لديه مصنع للزيوت والمربى فى المدينة القديمة، سيكون نواة المدينة الصناعية الجديدة فى رفح الجديدة.
