x

رئيس الزمالك vs. «وايت نايتس».. 9 جولات للحرب أحدهم على طريقة «عنتر ولبلب»

السبت 08-11-2014 22:02 | كتب: بوابة الاخبار |
مقر نادي الزمالك مقر نادي الزمالك تصوير : آخرون

«الكورة في الملعب= الجماهير في المدرج» هذه هي معادلة «أولتراس وايت نايتس» ومنطقه في التعامل مع كرة القدم، فهم رابطة مشجعين اجتمعوا على مؤازرة الفريق الأبيض، دون النظر لحسابات المكسب والخسارة، التي لن تدفعهم على تكرارها خلال الأعوام الماضية إلى التفكير في ترك المدرج، إلى أن حدث ذلك رغمًا عنهم.

«أولتراس وايت نايتس»، رابطة المشجعين التي تؤكد دائمًا أن «الكورة للجماهير»، وتنذر أحيانًا «إحذروا غضب الأولتراس»، وهذا الأخير تحديدًا كان أحد الأسباب الرئيسية في رحيل ممدوح عباس، الرئيس السابق للزمالك، بعد صدور قرار في 20 أكتوبر 2013، إثر معارك مع الرابطة راح ضحيتها عمرو حسين الذي أصبح رمزًا للمشجعين.

بعد رحيل «عباس»، وفي انتخابات الزمالك الأخيرة التي انتهت بفوز الرئيس الحالي، أعلنت «أولتراس وايت نايتس» وقوفها على مسافة واحدة من جميع المرشحين وعدم تأييدها لأحد على حساب آخر، ونفت أن الاجتماع بأي منهم، كما تبرأت من أي شخص يدعي الانتماء لها.

تجدد الصراع بين الأولتراس ورئاسة النادي الجديدة، ممثلة في الرئيس الحالي الذين يرون فيه واحد من «فلول مبارك»، وكان محور هذا الصراع حضور الجماهير للمباريات، وهو المطلب الذي كان سببًا لمعارك شهدت في فترة قصيرة، بدلاً من الجولة الواحدة، جولات كان منها ما اقتصر على التصريحات الحادة والاشتباكات اللفظية من الطرفين، وصولاً للضرب «على القفا».

الجولة 1.. رئيس الزمالك يحرم «أولتراس» من مؤازرة الفريق
كتبت رابطة «أولتراس وايت نايتس» في صفحتها على «فيسبوك»، 4 يونيو الماضي، «زحفت اليوم جماهير الزمالك إلى ملعب حلمي زامورا لمؤازرة الفريق قبل المباراة الإفريقية الهامة والمرتقبة، وفي تحدي واضح لجماهير النادي، قام رئيس الزمالك (بأمر من السلطة) بمنع الجماهير من الحضور ونقل التمرين لملعب للدفاع الجوي».

الجولة 2.. «وايت نايتس»: «المدرج متعتنا.. وشخص متهور بيمنعها»
هاجمت الرابطة في صفحتها على «فيسبوك»، 6 أغسطس الماضي، رئيس النادي بسبب منع الجمهور من حضور المباريات، بالقول «كل الحكاية .. العودة للمدرج .. متعتنا وشخص متهور بيمنعها .. عشقنا وشخص مغرور يتوعدنا بالقتل من أجل شهرته وغروره .. هنحضر وهشجع الزمالك وهنخش التالتة يمين وهنفضل لاخر الحكاية واقفين صامدين بنحارب الظلمة و الفاسدين .. كل ضربة تقوينا و كل محنة بتحيينا».

الجولة 3.. القبض على «الكابوهات»
ألقت قوات الأمن، 6 أغسطس الماضي، القبض على قيادات رابطة «أولتراس وايت نايتس»، أحمد بحر ومحمد زكي، بتهم « اقتحام نادي الزمالك، وإشعال شماريخ، وتحطيم النادي الاجتماعي»، ووقتها أطلق رئيس نادي الزمالك تصريحات مهاجمة لقيادات أولتراس ومنهم سيد مشاغب وأحمد بحر، ووصفهم بـ«البلطجية».

وفي 9 أغسطس الماضي، أعلنت الرابطة إخلاء سبيل «بحر» و«زكي»، لتعلن بعدها بيوم واحد، أنهم «لازالوا داخل معسكر الأمن المركزي رغم صدور قرار المحكمة بالإفراج عنهم»، وعلقت بالقول «لازالت الضغوط تمارس للإبقاء عليهم في سجون الظلم رغم عدم وجود دليل إدانة».

الجولة 4.. «وايت نايتس» تغني لرئيس الزمالك «لسة مخلصش الحساب»
وكانت هذه الجولة بمثابة رد تصعيدي من الرابطة بعد القبض على قياداتها، في الجولة السابقة بسبب رئيس الزمالك.
في هذه الجولة، غنى «أبناء المنحنى الجنوبي» للمستشار، لكنها لم تكن كبقية أغنياتهم للنادي والكرة، بل حملت لرئيس النادي سبًا وإهانات، وتوعدته بالقول «لسة مخلصش الحساب».

الجولة 5.. «محاولة اغتيال» رئيس الزمالك.. و«الألتراس»: قديمة

في 17 أغسطس، ذكر أحمد مرتضى منصور، عضو مجلس إدارة الزمالك ونجل رئيس النادي، في خبر نشره في صفحته الرسمية على «فيسبوك» أن المستشار «تعرض لإطلاق رصاص من قبل مجهولين أثناء خروجه من النادي الأبيض».

مقر نادي الزمالك

عقبت رابطة «وايت نايتس» على الخبر يومها في صفحتها على «فيسبوك»، بالقول «صدق أو لا تصدق. نفس الشخص الذي قام بتمثيل دور المصاب وادعى هجوم المجهولين عليه ونجاته من الموت، يعيد الكرة مرة أخرى و بنفس السيناريو المعهود. نفس الخبر ونفس الصورة ونفس البلاغ وغالبا نفس المؤلف والمخرج، و لكن لمن ستلصق التهمة اليوم يا فتى الشاشة».

وأضافت الرابطة «مبررات جيدة لتستطيع اكمال خطتك للقضاء على الشباب، وإعطاء الضوء الأخضر لتصفيتهم عند أبواب ناديهم بهدف الدفاع عن النفس طبعا وحماية النادى من المخربين و البلطجية. حتى دي شوفناها فى مليون فيلم قبل كده من زملائك فى الوسط الفنى، قديمة».

الجولة 6.. «وايت نايتس» لرئيس الزمالك: «توقف عن تملق السلطة»
أعلنت الرابطة، 17 أغسطس الماضي، أن رئيس النادي سعى لمصالحتها، وحاول «استعطاف» والد الشهيد عمرو حسين، من أجل الضغط على المجموعة لوقف الحِراك الذي أعلنت الرابطة تنظيمه في ميدان سفنكس.


وقتها جددت الرابطة عرض مطالبها التي تمثلت في «الإفراج عن المعتقلين، وإلغاء القضايا الملفقة لأبناء المجموعة، والتوقف عن التملق للسلطة وعدم استغلال نادينا لأغراض سياسية، وعودة تمارين الفريق الأول إلى ميت عقبة وفتح الأبواب لحضور الجماهير في مباريات الصالة داخل النادي، وعدم التدخل في قضية عودة الجمهور إلى المدرج سواء بالحديث عنها في الإعلام أو بأرسال كشوف أسماء مدعوين لحضور مباريات الفريق، وطرد المرتزقة والقبيضة من داخل جدران نادي الزمالك».

الجولة 7.. رئيس الزمالك يشطب عضوية الألتراس «الإرهابي» من النادي
قرر مجلس إدارة نادي الزمالك، 17 أغسطس، شطب عضوية شباب «ألتراس وايت نايتس»، وكل المنتمين والداعمين لهم.

وقال رئيس النادي إن سبب القرار هو «أعمال الشغب التى يقوم بها شباب الرابطة، وتهديد استقرار القلعة البيضاء».

وتابع في مؤتمر صحفي «ما حدث ليس قضية مرتضى منصور، لكن قضية رئيس نادي تعرض لمحاولة قتل، لأنه قال رأي مخالف لمجموعة إرهابية، ولن يدخل إرهابي من أعضاء هذه العصابة، لا تدريب ولا ماتش ودي أو رسمي».

وأعلن «قدمت بلاغ للنائب العام للقبض على جميع القيادات على مستوى الجمهورية، لأنها أصبحت جماعة مسلحة، وضربوا على بيتي نار. وللأسف الشديد تجاهل الدولة وبعض رؤساء الأندية الفترة اللي فاتت خلى العصابة دي تزيد في إجرامها».

الجولة 8.. الاعتداء على رئيس النادي بطريقة «عنتر ولبلب»

في 12 أكتوبر الماضي، نشرت الرابطة في قناتها على «يوتيوب»، وصفحتها على «فيسبوك»، فيديو مدته 36 ثانية، يجمع تصريحات مرتضى عن نفسه بأنه «من روض الفرج، وشرب مجاري»، ليظهر بعدها اثنين من أعضاء الرابطة، أحدهما يصفعه «بالقفا» والثاني يرميه بسائل اختلفت الأقاويل حول كونه «فضلات بشرية، بحسب الرابطة، أو ماء نار، بحسب رئيس النادي ضحية الاعتداء، أو مادة حارقة، بحسب تقارير المعمل الجنائي».


الجولة 9.. «وايت نايتس»: «زامورا مش للبيع يا مرتضى»

بمجرد إعلان رئيس نادي الزمالك، أواخر أكتوبر الماضي، نيته طرح ملعب حلمي زامورا، أحد علامات النادي، للبيع، خرجت الرابطة تعلن رفضها.

وتابعت «وايت نايتس» هجومها على رئيس النادي بالقول إنه يريد بيع ملعب حلمي زامورا الذي يعد من أكبر الرموز التاريخية لنادي الزمالك والملاعب الفرعية التي تشكل أكثر من نصف مساحة النادي «ليحولها إلى مول تجاري، ليكون بذلك قد باع التاريخ والنادي الرياضي، ولا يتبقى سوى النادي الإجتماعي. ومقابل ماذا؟ وعود خاوية باستاد جديد؟».

جماهير الوايت نايتس تشجع فريق الزماللك خلال المباراة مع فريق تشيلسي الغاني، ضمن مبارايات دوري أبطال أفريقيا، استاد الكلية الحربية، 1 سبتمبر 2012. للمرة الأولى منذ سبعة أشهر عادت الجماهير المصرية للتشجيع في المدرجات، بعد مذبحة «بورسعيد»، بعد أن سمحت وزارة الداخلية للجماهير بحضور المباراة والتي انتهت بالتعادل بهدف واحد لكلا الفريقين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية