حاول عشرات المتظاهرين المحسوبين على حزب «جبهة التحرير الوطني»، الذي يمتلك الأغلبية في البرلمان الجزائري، التجمع أمام مقر الحزب، السبت، للمطالبة برحيل الأمين العام، عمار سعداني، وعقد مؤتمر استثنائي للجنة المركزية.
وتدخلت الشرطة لمنع المحتجين من الاقتراب من مقر الحزب الذي كان يتواجد به المتعاطفين مع سعداني.
ويعيب المحتجين على إدارة الحزب بقيادة سعداني، تنصيب محافظات موازية وتعيين على رأسها أشخاص لا علاقة لهم بالحزب، متوعدين بمواصلة حركتهم الاحتجاجية.