أكد عبدالرحيم محمد، المدرب العام السابق للزمالك، أن الهجمة الشرسة التي يتعرض لها قدامى اللاعبين لرفعهم لافتة حلمي زامورا وسام على صدورهم لدفاعهم عن الزمالك الكيان.
وأكد أن الزمالك بناه عظماء على أكتافهم ولا يمكن لأحد أن يمحوهم من ذاكرة الزمالك، مشيرا إلى أن حلمي زامورا رغم رفع اللافتة التي تحمل اسمه من على ملعب النادي فإن اسمه سيظل محفورا في قلوب الملايين من عشاقه ومحبيه لأنه رمز.
وقال «محمد»: «زامورا لم يكن يشرب الشاي فكيف يتم اتهامه بشرب الخمور ولعب القمار في النادى».
وتساءل: «هل كان اللاعبون في ذلك الوقت يتقاضون رواتب من الأساس حتى يتقاسمها معهم؟». مؤكدا أن صالح سليم عام 1976 تلقى رسالة عن طريق عزمى مجاهد من حلمى زامورا يبلغه فيها برغبة مجلس الزمالك في زيارته لتهنئته بالفوز بالانتخابات فكان رد صالح سليم بأنه ومجلسه هم من سيتوجهون له في الزمالك تقديرا له ليشكروه على مبادرته.
وتساءل: «هل مختار التتش هو من بنى ملعب الجزيرة ولكن تم إطلاق اسمه عليه تقديرًا لتاريخه وعطائه للنادي».
وأتم: «الجميع يعرف أخلاقي، ولكن في الوقت نفسه لا يمكن أن أسكت عن أي إهانة وسأرد بقوة على تجاوزات رئيس الزمالك الذي أهان رموز النادي وتاريخه وجماهيره».