قال المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء: «ندفع حاليًا بكل قوة، حتى يتم الانتهاء من قانون تقسيم الدوائر، وبعد إصداره ستتولى اللجنة العليا للانتخابات المسؤولية كاملة، وسنعمل على أن تخرج الانتخابات في نزاهة تامة، مثلما حدث في الانتخابات الرئاسية، حتى تكتمل خارطة الطريق، وتجتاز الدولة المرحلة الانتقالية بنجاح تام».
أخبار متعلقة
وأضاف «محلب» خلال اجتماع السبت: «نريد في أسرع وقت أن يكون لدينا مجلس نواب قوي يساند حكومة قوية، ورئيس قوي في هذا الوقت سينطلق بالبلد إلى الأمام»، مشيرا إلى أن مجلس النواب القادم سيكون دوره خطيرا، حيث نحتاج إلى جراحين مهرة في مختلف التخصصات، مشيرا إلى أنه يتوقع ألا يكون هناك تأثير لسطوة المال في الانتخابات القادمة، بعد ثورتين قام بهما الشعب المصرى، خاصة بعد أن رأينا كيف عاد لنا الوطن مرة أخرى، بعد أن كان على حافة الهاوية.
وناشد «محلب» أعضاء الجبهة المصرية، وغيرهم من القوى السياسية، الاهتمام بالقوى الشبابية، وضرورة أن يكون لهم مكان في صناعة مستقبل هذا الوطن، وعرض خلال الاجتماع عددًا من التحديات التي تواجه الحكومة الحالية، مشيرًا إلى ضرورة أن تفرز الانتخابات المقبلة مجلس نواب قويًا، يكون على مستوى مواجهة تلك التحديات، خاصة في ظل السلطات الواسعة التي سيتمتع بها.
واختتم رئيس مجلس الوزراء بأن كل الإمكانات متاحة لتنفيذ انتخابات برلمانية نزيهة، تعبر عن إرادة الشعب المصرى.
من جانبهم أكد ممثلو تحالف الجبهة المصرية ضرورة إجراء الانتخابات البرلمانية في أسرع وقت، حتى يصبح لدينا برلمان يتحمل مسؤولياته في مواجهة الإرهاب مع الحكومة، برلمان يعبر عن الشعب المصرى. وطرح ممثلو الجبهة المصرية آراءهم بشأن قانون تقسيم الدوائر، وقانون الإدارة المحلية، وعدد من مشاكل الفلاحين المطروحة حاليًا على الساحة، واستمع إليها رئيس الوزراء، مؤكداً تقبله أي رأي، أو فكر، أو نقد، المهم مصلحة هذا الوطن.
