قال مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، السبت، إن مخزون إيران من اليورانيوم منخفض التخصيب زاد بنسبة 8% إلى حوالي 8.4 طن في خلال شهرين، ومن المرجح أن تطلب القوى العالمية من طهران تقليصها في ظل أي اتفاق نووي يبرم مع طهران.
وقدمت الوكالة تقريرا سريا عن إيران للدول الأعضاء في الوكالة، الجمعة قبل أقل من ثلاثة أسابيع من انتهاء المهلة المحددة للتوصل لاتفاق بين إيران والقوي العالمية الست في 24 نوفمبر المقبل.
وكميات اليورنيوام المخصب التي تحتفظ بها إيران احد العوامل التي قد تحدد الوقت الذي تحتاجه إيران لمحاولة تصنيع أسلحة نووية.
وقالت الوكالة إن مخزون إيران من غاز اليورانيوم المخصب لدرجة تركيز قابل للتحول لمادة انشطارية تصل إلى 5% بلغ 8390 كيلوجراما بزيادة 626 كيلوجراما منذ التقرير السابق في سبتمبر الماضي.
وتقول إيران إنها تستخدم اليورانيوم المخصب لصنع وقود لمحطات الطاقة. ولكن إذا جرى تخصيب اليورانيوم لدرجة أعلى فمن الممكن أن يستخدم في صنع سلاح نووي وهو ما يخشى الغرب أن يكون هدف إيران.
ويقول خبراء غربيون إن إيران يمكنها الآن جمع مادة انشطارية عالية التخصيب تكفي لتصنيع قنبلة واحدة في اشهر قليلة إذا أرادت أنتاج قنبلة نووية.
وقال مارك فيتزباتريك مدير برنامج وقف الانتشار النووي في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية إنه يعتقد أن القوى الست سترغب في أن ينص الاتفاق الدائم على خفض حاد للمخزونات الإيرانية من اليورانيوم.
وأضاف «إذا تخلصنا من المخزون قد يكون ممكنا السماح لطهران بعدد أكبر من أجهزة الطرد المركزي»، التي تنتج اليوارنويم المخصب.
