x

صحيفة لبنانية: الجيش منع انتقال تداعيات قتال دروز سوريا والمسلحين للبنان

السبت 08-11-2014 12:50 | كتب: أ.ش.أ |
قوات الجيش اللبناني تنتشر في شوارع مدينة طرابلس، عقب نشوب اشتباكات طائفية بين طائفة السنة، وطائفة العلويين، شمال لبنان، 18 يونيو 2011. جاءت هذه الاشتباكات عقب مظاهرات داعمة للمحتجين السوريين، في المنطقة التي يقطن بها عدد كبير من العلويين وهي الطائفة التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد. أسفرت الاشتباكات عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، فضلا عن الإصابات.
قوات الجيش اللبناني تنتشر في شوارع مدينة طرابلس، عقب نشوب اشتباكات طائفية بين طائفة السنة، وطائفة العلويين، شمال لبنان، 18 يونيو 2011. جاءت هذه الاشتباكات عقب مظاهرات داعمة للمحتجين السوريين، في المنطقة التي يقطن بها عدد كبير من العلويين وهي الطائفة التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد. أسفرت الاشتباكات عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، فضلا عن الإصابات. تصوير : رويترز

ذكرت صحيفة «السفير» اللبنانية أن الجيش اللبناني منع امتداد نيران الحرب السورية إلى منطقة حاصبيا والعرقوب بجنوب شرق لبنان برفضه إدخال مصابي المسلحين السوريين في قتالهم مع دروز سوريا إلى المنطقة بعد أن جاءت تهديدات بتصفية الجرحى.

وقالت الصحيفة: تجاوزت منطقة حاصبيا والعرقوب (التي تضم خليطًا من السُّنة والدورز)، في الساعات الأخيرة، مطباً أمنياً بالغ الخطورة، كاد يقحمها في متاهات الصراع السوري الداخلي وتفرعاته، وذلك بفضل قرار قيادة الجيش اللبناني بمنع إدخال جرحى سوريين ينتمون إلى «الجيش الحر» إلى مستشفيات المنطقة لتلقي العلاج من جهة، واستشعار قيادات المنطقة حساسية الموقف وخطورته من جهة ثانية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية