قالت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) إن ما يقرب من نصف القوة التي سيتم إرسالها إلى العراق والتي يبلغ عددها 1500 جندي، سيكون من المدربين العسكريين إلا أنه «لا توجد نية» لوضعهم في الميدان مع 9 ألوية من الجيش العراقي و3 ألوية من الأكراد من المقرر أن يعملوا معهم.
وقال الأدميرال، جون كيربي، المتحدث باسم الوزارة إن جهود تدريب الـ12 لواء لمقاتلة تنظيم «داعش» في العراق سيتم تعزيزها بعدة مئات من المدربين من الشركاء في التحالف الأمريكي.
ومن الممكن أن يبدأ التدريب في أوائل عام 2015، وسيستغرق فترة تتراوح من 6 إلى 7 أشهر.
ومن المنتظر أن يكون دور النصف الآخر من القوة الأمريكية الجديدة، بالإضافة إلى حوالي 1400 عسكري يعملون حاليًا في العراق لتقديم المشورة للعراق أو لحماية مرافق الولايات، هو تقديم المشورة للجيش العراقي أو حماية المستشارين.
وأضاف كيربي أنه «لن تكون هناك إعادة لمشاركة القوات الأمريكية في أى دور قتالي في العراق».