شيع أهالي مدينة دمنهور مسيحيين ومسلمين، ظهر الجمعة، جثماني آخر ضحايا حادث أتوبيس مدرسة الأورمان بدمنهور، الذي وقع الأربعاء، وأسفر عن وفاة 19 شخصًا، بينهم طلاب.
في كنيسة مار جرجس بدمنهور، حرص راعي الكنيسة القمص بولس نعمة الله، على رئاسة صلاة الجنازة على جوزيف رسمي، 29 سنة، المشرف بمدرسة الأورمان الثانوية الفندقية، الذي لقي حتفه في حادث الأتوبيس.
وقال أصدقاؤه وأقاربه إن يوم الحادث كان أول يوم له في العمل مشرفًا بالمدرسة، وإنه كان عائدًا من العمل في ليبيا.
وفي كنيسة الملاك ميخائيل بدمنهور، رأس القمص ميخائيل جرجس وكهنة الكنيسة، صلاة الجنازة على الطالبة مريم إليا جرجس، الطالبة بالصف الأول الثانوي.
وقبل القداس حرص راعي الكنيسة على التنبيه على الحضور بعدم الصراخ تلبية لطلب شقيقتها، التي حرصت على وضع صورة مريم على صدرها، وفور وصول الجثمان كان والدها وسيدات من أقاربها وأصدقائها في حالة من الانهيار النفسي التام.
وتلاحظ في الجنازتين وجود عدد من السيدات المسلمات بالكنسية يرتدين الحجاب وحرصن على تأدية واجب العزاء في الشهيدين، كما حضر اللواء مصطفى هدهود، محافظ البحيرة، ومحمد الصيرة، السكرتير العام للمحافظة، وعدد من رؤساء المدن والقيادات الشعبية والتنفيذية، والدكتور زهدي الشامي، نائب رئيس حزب التحالف الشعبي- على حضور الجنازتين لتأدية واجب العزاء.
وقال القمص ميخائيل جرجس إنه ينقل تعازي البابا تواضروس والأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والمدن الخمس القريبة، لأسر ضحايا الحادث.