قال محمد أبوتريكة، لاعب الأهلي السابق والمنتخب الوطني، إن «مذبحة بورسعيد»، التي وقعت مساء 2 فبراير 2012 وراح ضحيتها 74 مشجعًا بألتراس أهلاوي على هامش مباراة فريقه ونادي المصري، كانت مرحلة محورية في حياته.
وأضاف، في لقائه مع قناة «beinSport» مساء الجمعة بمناسبة عيد ميلاده: «كانت مذبحة بورسعيد محورية في حياتي من حيث المعاناة والمأساة اللي شفتها، ومن المواقف الصعبة في حياتي، وخلالها مبقتش أسرتي واحدة لكن أسرتي هيا أسر الـ 74 مشجع، مش تفضّل مني ده الواجب بقدر ما إحنا مقصرين معاهم من حيث التواصل إنما لهم الاحترام والفخر، مهما الواحد يقدم ويبادر بالعلاقات الاجتماعية مش هتقدر توفي الإحساس اللي الواحد شافه».
وقال إنه وباقي زملائه من لاعبي الأهلي لديهم «نفس الإحساس بما حدث في مذبحة بورسعيد، لكن أنا عاطفي نوعًا ما باخد معظم قراراتي من الناحية العاطفية ومانويل جوزيه قال لي لازم تفكر من الناحية العقلية».