ذكرت مجلة «تايم» الأمريكية أن «الجهاديين» اتخذوا السفن السياحية وسيلة جديدة لهم بدلًا من الطائرات للوصول إلى بؤر الصراع الساخنة التي مزّقت الحروب في سوريا والعراق للقتال جنبًا إلى جنب مع تنظيم «داعش».
وقالت الشرطة الدولية، «الإنتربول»، وفق ما نقلته المجلة على موقعها الإلكتروني، الجمعة، إن «السبب وراء اتخاذ الجهاديين الأجانب وسيلة جديدة للوصول إلى مناطق النزاع هو التشديد الأمني في المطارات».
وقال بيير سانت هيلير، مدير مكافحة الإرهاب في «الإنتربول»، إن «هناك دلائل على أن أفرادًا، وخاصة من أوروبا، يسافرون في معظم الأحيان إلى مدينة أزميت التركية وأماكن أخرى للمشاركة في هذا النوع من النشاط».