x

صحيفة: واشنطن وباريس لن تمنح لبنان مقاتلات بسبب اعتراضات إسرائيل

الجمعة 07-11-2014 12:02 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : آخرون

ذكرت صحيفة «النهار» اللبنانية أن الولايات المتحدة وفرنسا لم تقبلا ببيع مقاتلات نفاثة إلى الجيش اللبناني، استجابة لإسرائيل، التي أعربت عن خشيتها أن تقع أكثر من مقاتلة بين يدي «حزب الله» أو مؤيدين له.

وقالت الصحيفة، الجمعة، إن الجيش اللبناني سيتسلم مروحيات هجومية أمريكية من طراز «أو كيه 58 دي»، خلال الثلث الأول من 2015، فيما لن ترسل باريس المروحيات القتالية إلا في المرحلة الاخيرة من إتمام صفقة السلاح المستندة للهبة السعودية، وذلك 2018.

وأشارت إلى تنوّع السلاح الذي سيتسلمه الجيش اللبناني، من أمريكي وفرنسي وروسي، بري وجوي وبحري، موضحة أن الهبة السعودية البالغة ثلاثة مليارات دولار مخصصة كلها لشراء سلاح فرنسي للجيش اللبناني، ومقدمة من العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وثمة مليار دولار أيضا تبرع بها الملك عبدالله لشراء أسلحة ومعدات لمكافحة الإرهاب، حيث سيتم شراء أسلحة أمريكية بقيمة 500 مليون دولار، وبقية المبلغ من دول مختلفة، 100 مليون من روسيا للجيش وقوى الامن الداخلي، وأنظمة الكترونية من المانيا، وربما سفن مراقبة من إيطاليا.

وتوافرت معلومات لدى «النهار» مفادها أن الجيش اللبناني تسلم طوافات من طراز «أتش يو إي واي 2» للنقل والعمليات الخاصة، مشيرة إلى سلاح الجو اللبناني يمتلك بعضا منها.

ولفتت الصحيفة إلى أن واشنطن متعجلة لتسليم مروحيات دفاعية وهجومية في حين أن باريس لن ترسل المروحيات القتالية إلا في المرحلة الاخيرة من اتمام صفقة السلاح سنة 2018، وأشارت إلى أنه سيتم تزويد الجيش اللبناني بطائرات استطلاع، لأنه ذلك يمكن أن يوفر للقيادة العسكرية ادارة عملية استطلاع ومراقبة وتقدير ما يمكن القيام به على صعيد تنفيذ عملية عسكرية، وسيكون سلاح البحرية جاهزا لحماية المياه الاقليمية اللبنانية ومنع ادخال السلاح المهرب،

وكذلك منع تهريب البضائع، وتجري حاليا مفاوضات مع شركة «سي أم أن الفرنسية المتخصصة ببناء السفن وتزويد البحرية زوارق هجوم سريعة .

وقالت الصحيفة إن من يطلع على أنواع الأسلحة الأخرى، التي سيتسلمها الجيش تباعا من المصانع الفرنسية، يدرك أهمية تسليح الجيش من فرنسا وحرصها على تأمين الصيانة والتدريب مدى 10 سنوات، وهذا يوفر ما يلزمه لمواجهة أي عدوان، وخصوصا على الأهداف، ولا سيما منها الحيوية في ظل تهديدات المسؤولين الاسرائيليين من حين إلى آخر، وآخرها تهديد وزير النقل الاسرائيلي بأن بلاده ستعيد لبنان إلى العصر الحجري اذا شُنّت هجمات للحزب من أراضيه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية