x

تفجيرات تستهدف منازل قيادات بـ«فتح» ومنصة الاحتفال بذكرى «عرفات» في غزة

الجمعة 07-11-2014 09:41 | كتب: الأناضول |
الفلسطينيون يحييون الذكرى التاسعة لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، 11 نوفمبر 2013. الفلسطينيون يحييون الذكرى التاسعة لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، 11 نوفمبر 2013. تصوير : رويترز

فجّر مجهولون، فجر الجمعة، أجزاء من عدة منازل قيادات في حركة «فتح»، ومنصة الاحتفال بذكرى رحيل الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات، بعبوات ناسفة، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات.

وقال شهود عيان إن «التفجيرات تزامنت في وقت واحد واستهدفت منازل كل من، محافظ غزة وعضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) السابق، عبدالله الأفرنجي، وعضو المجلس الثوري للحركة، محمد النحال، والمتحدث باسم الحركة، فايز أبوعيطة، وعضو الهيئة القيادية للحركة، عبدالرحمن حمد، ووزير شؤون الأسرى الأسبق، هشام عبدالرازق، وعضو المجلس التشريعي، البرلمان، فيصل أبوشهلا».

كما استهدفت التفجيرات، منازل كل من جمال عبيد، وشريف وطفة، وزياد مطر، وعبدالجواد زيادة، وجميعهم قيادات في حركة «فتح».

وتعرضت منصة الاحتفال بالذكرى العاشرة لرحيل الرئيس ياسر عرفات، من المقرر أن تقيمه الحركة، في11 نوفمبر، مشيرا إلى تعرضها لأضرار طفيفة.

من جهته، قال فايز أبوعيطة، المتحدث باسم الحركة، وأحد المستهدفين، إن مجهولين فجروا عبوة ناسفة أمام منزله في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة ما أدى إلى إلحاق أضرار بالغة فيه، بالإضافة لتدمير سيارته، واحتراقها بشكل كامل.

وأشار أبوعيطة، إلى أن الانفجار أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة من منزله المكون من ثلاثة طوابق، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات بين أفراد أسرته.

وقال مصدر أمني فلسطيني، مفضلاً عدم ذكر اسمه، إن «قوات كبيرة من الشرطة توجهت إلى المنازل المستهدفة في أنحاء القطاع، فور وقوع التفجيرات، وبدأت بالتحقيق في ملابسات الحادث، لمعرفة الجهة المسؤولة عنها».

من جانبه، ذكر المتحدث باسم وزارة الصحة، الطبيب أشرف القدرة، أن «التفجيرات التي استهدفت منازل وسيارات عدد من قيادات حركة فتح في قطاع غزة لم تسفر عن وقوع أي إصابات»، وفي السياق ذاته، وصفت حركة فتح، عملية التفجيرات، بأنها «جريمة إرهابية منظمة».وقالت الحركة، في بيان: إن «هذه التفجيرات تنسف ركائز عملية إنهاء الانقسام والمصالحة وتعتبر عملية اغتيال ثانية لروح الرئيس القائد الشهيد ياسر عرفات وللفكر والمنهج الوطني التحرري»، ولم تتهم الحركة أية جهة بشكل مباشر بالوقوف وراء التفجيرات، كما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجيرات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية