x

أحداث بوركينا فاسو «تسلسل زمني»

الخميس 06-11-2014 20:54 | كتب: محمود الواقع |
اقتحام مبنى التلفزيون اقتحام مبنى التلفزيون تصوير : آخرون

في 7 أيام فقط، وبعد مظاهرات تخللها أعمال شعب، أسفرت عن سقوط حوالى 30 قتيلا وأكثر من 100 جريح بحسب المعارضة، شهدت بوركينافاسو اختناقًا سياسيًا كبيرًا ووضعا ملتبسًا، بعد استقالة الرئيس بليز كومباوري وهروبه إلى خارج البلاد، وظهور انقسامات في الجيش حول تولي السلطة في البلاد، إضافة إلى حل البرلمان وإقالة الحكومة، إعلان حالة الطوارئ.

« المصري اليوم» تستعرض تسلسل زمني لأحداث بوركينا فاسو في التقرير التالي:

28 اكتوبر: مظاهرات ضخمة في البلاد بالتزامن مع مناقشة البرلمان لمشروع تعديل دستوري على المادة 37 يتيح للرئيس كومباري البقاء في الحكم بعد 4 ولايات رئاسية، ولاتين من سبعة سنوات (1992-2005)، وولاتين من 5 سنوات ( 2005-2015).

المتظاهرون في بوركينا فاسو

30 أكتوبر: صباح اليوم، أشعل المتظاهرون فاسو النيران بمقر البرلمان وفندق يقيم به نواب الحزب الحاكم، احتجاجُا على مشروع القانون الحكومي الهادف إلى تعديل إحدى مواد الدستور بما يسمح بتمديد الفترات الرئاسية.

اقتحام مقر الحكومة والبرلمان

منتصف يوم 30 أكتوبر: نتيجة لاتساع نطاق التظاهرات المعارضة للرئيس، اعلنت الحكومة على لسان وزير الاتصالات, الآن إدوارد تراوري، تخليها عن مشروع تعديل الدستور لإزالة البند الذي يقصر حكم الرئيس بفترتين ليتيح المجال لكومباوري أن يخوض الانتخابات الرئاسية مرة أخرى، في 2015.

نهاية يوم 30 أكتوبر : أعلن الرئيس بليز كومباوري حالة الطوارئ بعد يوم من الاضطرابات تخلله إحراق مبنى البرلمان ومهاجمة متظاهرين مقر التلفزيون العام، وذلك وفق بيان للرئاسة.

بليز كومباورى الرئيس البوركيني الهارب

وأورد البيان الذي ذيل بتوقيع الرئيس من دون أن يحمل تاريخا محددا «تم إعلان حالة الطوارئ على كل التراب الوطني. وكلف رئيس أركان الجيش بتطبيق هذا القرار الذي يدخل حيز التطبيق اعتبارا من اليوم»

30 أكتوبر: لم ينتهي اليوم إلا بعد إعلان قائد الجيش، أونوري تراوري، حل الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة انتقالية بالتشاور مع جميع الأطراف في البلاد.

31 أكتوبر : تخلى رئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري في بيان على التلفزيون عن الحكم بعد 27 عاما قضاها في رئاسة هذا البلد الواقع غرب أفريقيا، وجاء في البيان الذي تلته صحافية في شبكة إف.بي1 «رغبة مني في الحفاظ على المكتسبات الديمقراطية وعلى السلم الاجتماعي... أعلن التنحي عن الحكم تمهيدا للبدء بفترة انتقالية يفترض أن تؤدي إلى انتخابات حرة وشفافة في مهلة أقصاها 90 يوما»

31 أكتوبر : عقب بيان تخلي الرئيس عن السلطة، أعلن رئيس أركان الجيش « الجنرال أونوري تراوري» في بيان إنه "سيتحمل" ابتداء من اليوم "مسؤولياته بصفته رئيسا لدولة" بوركينا فاسو "طبقا للأحكام الدستورية" بعد استقالة الرئيس بليز كومباوري.

31 أكتوبر :أعلن كبار قادة الجيش في بوركينا فاسو تأييدهم لتولي الرجل الثاني في الجيش إيزاك زيدا رئاسة حكومة انتقالية بدلا عن قائد الجيش«أونوري تراوري» الذي أعلن توليه الرئاسة بعد تنحي الرئيس بليز كومباوري.

1 نوفمبر : هروب الرئيس كومباوري إلى ساحل العاج وطلبه للجوء سياسي وفق شهود عيان لوكالة الأنباء الفرنسية.

2 نوفمبر : اختار الجيش المقدم "اللفتنانت كولونيل" إسحاق زيدا لقيادة المرحلة الانتقالية في بوركينا فاسو بعد تنحي الرئيس بليز كومباوري، بحسب بيان صدر عقب اجتماع لكبار الضباط في هيئة الأركان في العاصمة واغادوغو.

قائد المرحلة الانتقالية في هذا البلد اللفتنانت كولونيل اسحق زيدا

2 نوفمبر : رفضت أحزاب المعارضة ومعها منظمات المجتمع المدني في بوركينا فاسو استيلاء الجيش على السلطة. ودعت مؤيديها إلى التظاهر احتجاجا ضد إسحاق زيدا الذي اختاره الجيش لقيادة المرحلة الانتقالية بعد رحيل الرئيس بليز كومباوري.

3 نوفمبر :الاتحاد الأفريقي يمهل الجيش في بوركينا فاسو أسبوعين لتسليم السلطة إلى مدنيين، وإلا ستتعرض البلاد إلى عقوبات، وقال الاتحاد الأفريقي إن الجيش تصرف بشكل غير دستوري عندما استولى على السلطة، بعدما أجبر الرئيس بليز كمباوري الجمعة على الاستقالة.

4 نوفمبر : صرح ملك قبائل الموسي، اقوى زعيم تقليدي في بوركينا فاسو، أن قائد المرحلة الانتقالية في هذا البلد اللفتنانت كولونيل اسحق زيدا ينوي "تسليم السلطة الى المدنيين". وقال الملك، ولقبه الموغو، نابا باوانغو الثاني على درج قصره بعد لقاء مع زيدا «جاؤوا ليقولوا لنا انهم سيسلمون السلطة الى المدنيين وشجعناهم على السير في هذا الاتجاه". وأضاف انه "يجب ان يستعيد البلد الهدوء والسلم ليتمكن من التطور».

5 نوفمبر : لقاء ممثلو المعارضة البوركينية بوساطة ثلاثية تقودها الامم المتحدة والاتحاد الافريقي الذي اختار رئيس وزراء توغو السابق آدم كوجو موفدا خاصا له في هذه الازمة، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا.

المعارضة البوركنية

و دعت الوساطة الثلاثية الى عملية انتقالية مدنية بعد أن امهل الاتحاد الافريقي العسكريين "اسبوعين" لإعادة السلطة الى المدنيين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية