ليه كارهين الخير وغاويين أذى الغير، وعاشقين السير ف طريق الشيطان.. ليه للدم حابين وللسلم رافضين، وف وشه قافلين كل البيبان.. دا شرع مين اللى باحلكوا دم المصريين، ياواخدين الدين ليكوا عنوان.. عندكم وجهلكم عنفكم وسوء فعلكم، مرفوضين من كل الأديان.. الشر اللى ف دمكم والعتمة اللى ف قلبكم دليل على أنكم محال يكون جنسكم من بنى الإنسان.. بتتكلموا باسم الديانة، ولا تعرفوا صدق ولا أمانه، وسهلة عندكم الخيانة للأرض والأوطان..
لحد فين واصل اللى منكم حاصل اللى عمل بينا فاصل هيعيش طول الزمان.. لا بالعنف هتهزونا ولا للخلف هتشدونا، ولا هتقدروا تغرقونا ف بحور الأحزان.. اللى مصمم يرهبنا ويقتلنا ويرعبنا، إزاى يبقى له بنا تانى مكان.. بعد اللى شفناه على إديكوا، ودم المصرى اللى هان عليكوا، عاوزنا إزاى نديكوا من تانى أمان.. بعد قتل الجنود وخيانة العهود، لا الود بنا هيعود ولا هننسالكوا اللى كان.. ياراعبين الطفل والعجوز، عمر شركم ما هيفوز ولا يصح ولا يجوز، بعد ماللى جواكوا بان ووطنا عليكوا هان.. مش ممكن نسامحكم وننسى جرايمكم، ومن تانى ناخدكم بالأحضان.
مصطفى سيد عبدالسلام- الدلاتون- شبين الكوم- المنوفية