انتقدت وزارة الأوقاف بعض الأحزاب والجماعات والجمعيات التي تجعل مصالحها الحزبية أو الفئوية أو الذاتية في المقدمة على أقل تقدير، وبعضها يقدم مصالحه على أي مصلحة أخرى حتى لو كانت قومية أو وطنية، بل حتى لو كانت عكس مصلحة الوطن، وكذلك الجماعات التي تتبنى العنف والتخريب والتدمير مسلكًا ومنهجًا.
أخبار متعلقة
وأشارت الوزارة، في بيان لها، الخميس، إلى أن أهل العلم المتخصصين في الأزهر والأوقاف لهم من الفهم الراجح والعلم الصحيح ما يحول بينهم وبين الزلل، وأما الآخرون من غير المتخصصين، فبعضهم يفتي بجهل ودون عمل أو تأصيل فيضل ويضل، ويصل بنا إلى ما وصلنا إليه من التخبط والارتباك، والميل إلى التشدد والغلو، إن لم يصل الأمر ببعضهم إلى التكفير واستباحة الدماء.
وأشارت إلى أن المؤسسات الدينية الرسمية في كل من الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء تجعل المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، كما أن دور الأزهر والأوقاف إيجابي في كل ما يتصل بتوجيه الشباب لأداء دور إيجابي في المجتمع، وفي الحد من الفتن الطائفية في حين جاء دور أحزاب الإسلام السياسي سلبيًا وبصورة ملحوظة وواضحة.
