شباب بـ«دعم الشرعية» ينسحبون من التحالف.. ويطالبون بالاعتراف بالسيسي

أكد عدد من الشباب أعضاء ما يسمى «التحالف الوطني لدعم الشرعية» انسحابهم من التحالف اعتراضا علي ممارساته في الفترة الأخيرة، وأصدروا بيانا الخميس أعلنوا فيه تدشين كيان ثوري جديد يحمل اسم «اتحاد ثوار يناير».

وقال بيان صادر عن الاتحاد الجديد، الذي اختار عمرو وحيد منسقا عاما له، وجيهان عادل، متحدثا رسميا باسمه: «نعلن نحن شباب يناير مجموعة من الشباب المؤيد للشرعية انفصالنا عن التحالف الوطنى لدعم الشرعية وذلك لعدم استماع القيادات إلى مطالبنا المشروعة فى إعطاء فرصة للشباب لتصدر المشهد والحصول على حل يرضى جميع أطياف الشعب المصرى ويضمن انتهاء حالة الاحتقان من بعد 30 يونيو ضد الإسلاميين».

وتابع البيان: «نعلن رجوعنا إلى الشارع ووقوفنا بجوار كل الشباب الثورى لتحقيق أهداف ثورة يناير من عيش وحرية وعدالة اجتماعية».

وتابع الاتحاد: «على الجميع أن يتقبل الوضع الحالى والاعتراف بالقيادة السياسية، والرجوع إلى الشارع السياسى وكسب تأييد الشارع مرة أخرى، وأن يثبتوا للشعب المصرى عكس ما قيل عنهم».

وأضاف البيان أن قيادات التحالف لم تستمع ولو لمرة واحدة لرأى الشباب، وأن كلامهم منذ 6 أكتوبر 2013 أنهم سلموا دفة القيادة للشباب ليس إلا كلاما لا يصل للواقع بشىء، «نحن الشباب ضاقت صدورنا من القتل والتعذيب والاعتقالات ووصفنا بالإرهابيين من كل أطياف الشعب المصرى».

وأشار أعضاء الاتحاد إلي أنهم سينظمون مؤتمرا صحفيا خلال الأسبوع المقبل للإعلان عن كل التفاصيل المتعلقة بهوية المؤسسين للكيان الجديد، وأسباب انسحابهم وخطة عملهم الفترة المقبلة.