x

خبراء: لندن قد تصبح ملاذا للمجرمين الأجانب إذا لم تعد إلى مذكرة ‏التوقيف الأوروبية

الخميس 06-11-2014 14:50 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : رويترز

حذر عشرات من أكبر الشخصيات القانونية في بريطانيا من أن ‏المملكة المتحدة قد تصبح ملاذا للمجرمين الأجانب إذا لم تعد الحكومة إلى اتفاقية مذكرة ‏التوقيف الأوروبية، رغم معارضة نواب حزب المحافظين لها.‏

وحذر نحو 40 محاميا وقاضيا من أبرز القانونيين في بريطانيا، ومن بينهم الرئيس السابق ‏للمحكمة العليا، في رسالة إلى صحيفة «التليجراف» من أنه لا يوجد أي بديل ذي مصداقية ‏‏«لمذكرة التوقيف الأوروبية».‏

يأتي ذلك في الوقت الذي يواجه فيه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون تمردا من أعضاء حزب ‏المحافظين في تصويت على الإجراء المثير للجدل، والمقرر عقده الأسبوع القادم.‏

ومن المتوقع أن يصوت العشرات من نواب المحافظين ضد المذكرة وسط مخاوف من أنه ‏يتعدى على حقوق المواطنين البريطانيين، وسوف يؤدي إلى ترحيل البريطانيين لأسباب ‏وصفوهم «بالزائفة».‏

وفي رسالتهم، حذرت مجموعة من المحامين والقضاة وأساتذة القانون من أنه «يمكن ‏لبريطانيا أن تصلح العدالة الجنائية في أوروبا من خلال التعاون وبكونها جزءا من هذا ‏النظام».‏

وأضافت الرسالة «دون مذكرة التوقيف الأوروبية لن يتمكن الأعضاء الآخرين في الاتحاد ‏الأوروبي من سرعة تسليم المشتبه بهم مثل حسين عثمان أو جيريمي فورست لبريطانيا، ‏وكلاهما في السجن بعد استخدام مذكرة التوقيف»‏. وأكدوا على أن «رابطة كبار ضباط الشرطة أشاروا إلى أهمية استمرارنا في المذكرة».‏

كانت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي، قد صرحت في وقت سابق أن مذكرة التوقيف ‏الأوروبية ستمنع بريطانيا من أن تتحول إلى ملاذ للهاربين الأوروبيين.‏

ونالت تصريحات ماي إشادة من وزيرة الداخلية في حكومة الظل العمالية إيفيت كوبر، التي ‏وعدت ‏بدعم التصويت في مجلس العموم على العودة إلى المذكرة.‏

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية