x

«شكري» يبحث مع مسؤولين صينيين سبل تطوير العلاقات بين مع بكين

الخميس 06-11-2014 14:09 | كتب: جمعة حمد الله |
السفير سامح شكري وزير الخارجية السفير سامح شكري وزير الخارجية تصوير : محمد هشام

أجرى السفير سامح شكري، وزير الخارجية، على مدار يومي الأربعاء والخميس، مباحثات مع مسؤولين صينيين، تركزت حول سبل تطوير العلاقات «المصرية- الصينية».

وقال السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، الخميس، إن الوزير حرص خلال المقابلة على تقديم الشكر لدعم الصين واحترامها لإرادة الشعب المصري، فضلاً عن تأييدها للقضايا والحقوق العربية، خاصة الفلسطينية، وأنه اتفق على وجوب أن تقوم العلاقات بين الدول على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ورفض أي إملاءات من الخارج في مجال حقوق الإنسان.

وتابع بقوله إن المسؤول الصيني أعرب عن اتفاقه مع «شكري» بخصوص تلك القضايا المهمة، وبصفة خاصة قضايا حقوق الإنسان وعدم اتخاذها كذريعة للتدخل في شؤون الدول الداخلية، وأن «شكري» أشاد بتجربة الصين في التنمية ودعمها للدول النامية في إطار «مجموعة الـ 77».

وأشار «عبدالعاطي» إلى أن الوزير عرض بشكل مفصل على المسؤول الصيني المشروعات الكبرى في مصر، وتطلعها لمشاركة الصين فيها، خاصة مشروع تنمية محور قناة السويس، بالإضافة لتطلعها لمشاركة الشركات الصينية في المؤتمر الاقتصادي، في فبراير المقبل، والذي يستهدف جذب الاستثمارات إلى مصر، فضلاً عن الاستفادة من التجربة الصينية فيما يتعلق بإنشاء المناطق الصناعية الخاصة والمناطق الحرة.

ونوه إلى استضافة القاهرة، خلال الفترة المقبلة، قمة التجمعات الاقتصادية الثلاثة «السادك» و«الكوميسا» وتجمع شرق أفريقيا، حيث من المنتظر التوقيع على اتفاقية تجارة حرة بين التجمعات الثلاثة، الأمر الذي يمكن للصين معه استغلال موقع مصر كقاعدة للانطلاق في أفريقيا، في ظل إلغاء القيود الجمركية المرتقب بين دول التجمع، على حد قوله.

وأكد نائب رئيس مدرسة الحزب الشيوعي الصيني، هايتنج، دعم وتأييد حكومته للتطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الجارية في مصر، مشددًا على احترامها لإرادة الشعب المصري وخياراته.

وقال المسؤول الصيني، خلال لقائه الوزير، إن بلاده لا تنسى أن مصر أول دولة عربية وأفريقية تعترف بالصين وتقيم علاقات دبلوماسية معها في أعقاب استقلالها، لافتًا إلى أن بكين على ثقة كاملة من أن القاهرة ينتظرها مستقبل مشرق في ظل القيادة الجديدة، مرحبًا بالتعاون الكامل مع مصر في التحضير للزيارات المتبادلة على أعلى مستوى.

وتناول اللقاء عددًا من القضايا الإقليمية في أفريقيا، خاصة قضية الأمن المائي، فضلاً عن تطورات الأوضاع في ليبيا والعراق وسوريا، وأظهرت المناقشات تقاربًا في المواقف تجاه القضايا الهامة.

وعرض المسؤول الصيني مبادرة «الحزام الاقتصادي لطريق الحرير»، وتستهدف تعميق التعاون الاقتصادي والثقافي بين الدول المعنية من خلال إحياء طريق الحرير القديم والطريق البحري، وأهمية دور مصر فيه وتفاعلها مع المبادرة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية