توقع هشام زعزوع، وزير السياحة، تعافيا قويا للسياحة مطلع 2015 ووصول عدد السائحين الوافدين إلى مصر إلى أكثر من 10 ملايين سائح وتجاوز الإيرادات 7 مليارات دولار في عام 2014 معولا على تحسن معدلات الإشغال بالفنادق خلال الربع الثالث من العام الجاري.
وقال «زعزوع»، في مقابلة تليفزيونية، «في جنوب سيناء تتعدى نسب الإشغال 75%، والبحر الأحمر حتى الآن تعدت 85% في بعض الأسابيع وقاربت حدود 100% خلال يومين»، وتوقع أن يتجاوز عدد السائحين 10 ملايين سائح والإيرادات 7 مليارات دولار بحلول نهاية العام.
وأضاف «زعزوع»: «في فبراير 2015 أقول لك السياحة بدأت تعود لأرقامها.. وهذا هو أملي والتحدي»، رافضا تحديد أرقام النمو وأعداد السائحين في الربع الثالث من عام 2014 وقال إنه سيعلن الأرقام في نهاية العام، لكنه أضاف «كان المتوسطات.. طبعاً لو قارنتها بالعام الماضي 2013 في خانة العشرات.. يعني فيه بعض الأسواق سجلت 60% و70% زيادة في الأرقام».
وضرب «زعزوع» مثلا بالسوق الألمانية فبمجرد رفع الحظر عن مصر حتى نهاية أو النصف الثاني من شهر يونيو الماضيارتع عدد السياح الوافدين، مؤكدا أن مصر بها حاليا 225 ألف غرفة معروضة للاستخدام السياحي منها 80% في جنوب سيناء والبحر الأحمر، ولذا فلن تسمح ببناء فنادق جديدة في أماكن مثل الغردقة، لكنها ستسمح بإنشاء مناطق ترفيهية ومطاعم وعدد محدود جدا من الغرف في تلك الأماكن.
وتابع «زعزوع» أن التوجه الجديد في الفترة المقبلة سيكون للسماح بإضافة غرف جديدة في منطقة الساحل الشمالي المطلة على البحر المتوسط، مشيرا إلى أن عدد الغرف الموجودة هناك الآن لا يكفي لتلبية الطلب الكبير على المنطقة، مؤكدا أن عدد الغرف في الساحل الشمالي 7000 غرفة، وكلها مستهلكة في الصيف من قبل السياحة الوافدة من إيطاليا لوجود 4 مطارات في مرسى مطروح والعلمين وبرج العرب والنزهة».
يذكر أن مصر ستعقد قمة اقتصادية بمشاركة زعماء ومستثمرين من مختلف أنحاء العالم يومي 21 و22 فبراير في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر لعرض الوضع الاقتصادي والرؤية التنموية للبلد حتى عام 2030، وتتطلع مصر من خلال المؤتمر إلى جذب استثمارات عربية وأجنبية بمليارات الدولارات من أجل تسريع وتيرة تعافي الاقتصاد.