لو أن الحجاج بن يوسف الثقفى يعيش بيننا الآن لما جرؤ الإرهاب الأسود أن يظهر بيننا بوجهه القبيح. يقتل ويحرق بصورة لم تحدث من قبل فى التاريخ.. لقد ظلم التاريخ هذا الرجل لأن أعداءه قد شوهوا صورته لأنه كان حاسما.. انظروا لحكام الأمويين فلقد تمت فتوحات إسلامية جبارة فى زمانهم، ولقد كان الحجاج أهم حماة الأمويين، ولقد كان الرجل صواما قواما كما قال أحد الباحثين.. إن رؤوس الأفاعى فى السجون مازالوا يحركون الإرهاب فى مصر.. يقتلون البشر ويحرقون الحجر ويخرجون لنا لسانهم فى السجون!..
لقد اعترف الرئيس السيسى من قبل أن خيرت الشاطر أنذره بالذى نحن فيه الآن من إرهاب!، ورأينا جميعا على شاشات التلفاز البلتاجى وهو يحذرنا من القادم (يعود مرسى للحكم فينتهى الإرهاب!) هكذا قالوا.. يا سادة نحن نريد الحجاج بن يوسف ليقطع رؤسهم، بعدها سينتهى الإرهاب، وأقسم إن لم تفعلوا ذلك فلسوف يبقى نزيف دم أولادنا يلعن الجميع!.
محمد غازى- السويس