اعتبر عدد من الأحزاب أن دعوات جماعة الإخوان وأنصارها من قيادات الجبهة السلفية لما سموه «ثورة إسلامية مسلحة» فاشلة، وتستهدف استكمال مسلسل الترهيب والتخريب، مطالبين الأجهزة الأمنية بالحزم فى ضبط المحرضين.
قال مجدى شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، إن دعوات الإخوان وأنصارها لثورة إسلامية مسلحة فى 28 نوفمبر الجارى مصيرها الفشل، وتستهدف ترهيب وتخويف الشعب وتخريب مؤسسات الدولة.
ووصف شرابية الإخوان وأنصارهم بـ«الجبناء» الذين يسيرون بمبدأ «اضرب واهرب»، مطالبا الجيش والشرطة باتخاذ الإجراءات اللازمة للقبض على أكبر عدد منهم، بحيث تتحول دعوتهم إلى مصيدة لممارسى العنف، قبل تنفيذ عملياتهم الإرهابية.
وأكد مدحت الزاهد، نائب رئيس حزب التحالف الشعبى، أن دعوات الإخوان والجبهة السلفية أكبر دليل على تطرفهم وأنهم جماعات إرهابية، فهى تحريض صريح على العنف وينبغى على الأمن التدخل لضبط الداعين له من قيادات الجبهة السلفية وجماعة الإخوان الإرهابية.
وأعرب محمد سعد خيرالله، مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، عن استيائه من عدم صدور قرار فورى من وزارة الداخلية بضبط وإحضار القيادات الداعية لثورة مسلحة. وأضاف أن هذه الدعوات تؤكد أن كل من ينتمى إلى الإخوان والسلفيين «دواعش تحت الطلب»، والدليل بيان الجبهة السلفية الذى تضمن علم داعش فى تحد وإثبات وتفاخر بالانتماء لهذا التنظيم.
وتساءل: «كيف نرتضى جميعا بوجود من ينتمون إلى هذه التنظيمات التكفيرية بين الشعب؟»، مطالبا بحل 10 أحزاب دينية تنتمى لهؤلاء الإرهابيين.
وقال صفوت النحاس، الأمين العام لحزب الحركة الوطنية: «الادعاء بوجود ثورة ثالثة فى 28 نوفمبر الجارى كلام واه وهلوسة من قبل كل من يروج لها وهى محاولات لنشر الفوضى داخل المجتمع للضغط على النظام فى ظل ظروف صعبه تعيشها مصر».
وأضاف أن الإخوان وأعوانهم واهمون بأمراضهم النفسية والعقلية التى نشأوا عليها، وتمنعهم من أن يفطنوا إلى أن الشعب عرف حقيقتهم.
وطالب النحاس جميع أجهزة الدولة بالمزيد من الحزم فى التعامل مع هؤلاء القتلة، مشيرا إلى أن «يد الدولة لاتزال رخوة فى التصدى لمؤامراتهم، الأمر الذى يترتب عليه تمكنهم من بث المزيد من سمومهم داخل المجتمع».