تمكن الأهالي من التعرف على 10 جثث من إجمالي 18 ضحية لقوا مصرعهم في حادث «أتوبيس البحيرة».
وقرر المستشار تامر شمّة، المحامي العام لنيابات وسط دمنهور، التصريح بدفن الجثث، وندب خبراء الأدلة الجنائية، لإجراء تحليل «DNA»، وتكليف المباحث الجنائية بإجراء التحريات، لمعرفة سبب الحادث، والتحفظ على السائق عيد عيسى محمود داخل العناية المركزة بمستشفى دمنهور.
كانت أكثر من 5 طائرات هبطت في استاد دمنهور لنقل المصابين إلى مطار ألماظة، ومنه إلى مستشفى المعادى العسكري، وتم نقل 11 مصابًا من مستشفى دمنهور بالطئرة، ونقل 4 آخرون لمستشفى مصطفى كامل العسكري بالإسكندرية، وخرج 2 بعد تلقي العلاج اللازم، والباقي في مستشفى كفرالدوار.
وأمر اللواء مصطفى هدهود، محافظ البحيرة، بتوفير أتوبيس لنقل أهالي المصابين إلى مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة، وحرص المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، على مصافحة الأهالي بـ«الأتوبيس» قبل مغادرتهم إلى القاهرة.
والقتلى الذين تم التعرف عليهم هم: الرائد أبوزيد عبدالنبى أبوزيد، نائب مأمور مركز الدلنجات، وابنته، إيمان أبوزيد عبدالنبي، وجودى عبدالمجيد محمد، ولبيب محمد رجب، وعبدالمجيد عمر عبدالمجيد، وأمجد محمد المصري، ومريم جرجس، وأحمد إبراهيم عباس، وشيماء فخري، ونجاح محمد أبوالنضر.