اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، الأربعاء، 4 فلسطينيين، بالقدس الشرقية، بينهم أحد حراس المسجد الأقصى.
وقالت الشرطة، في تغريدة لها على حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إنه «تم اعتقال حارس في الأوقاف، التابعة للحكومة الأردنية بالقدس، بعد تهديده ضابط شرطة في المسجد الأقصى».
وأضافت: «تم اعتقال 3 شبان بعد أن ألقوا الحجارة على قوات الشرطة بالقرب من متحف روكفلر»، في إشارة إلى منطقة باب الساهرة، أحد أبواب البلدة القديمة.
في غضون ذلك، أفاد شهود عيان بأن الحارس الذي تم اعتقاله في المسجد الأقصى هو طارق الهشلمون، الذي «احتج على اعتداءات عناصر الشرطة الإسرائيلية على المصلين في المسجد الأربعاء».
ويتواجد داخل المسجد الأقصى 170 حارساً، يتبعون دائرة الأوقاف الإسلامية، ويعملون ضمن نظام الدوريات، على بوابات المسجد، وفي ساحاته.
واقتحم، الأربعاء، مستوطنون ساحات المسجد الأقصى، وذلك بعد أن اقتحمته قوات من الشرطة الإسرائيلية.
وفي هذا الصدد، قال ميكي روزنفيلد، المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، في تغريدة على «تويتر»: «زار جبل الهيكل (المسجد الأقصى) 308 أشخاص، بينهم 200 من السياح»، في إشارة إلى أن المتبقين هم من المستوطنين الإسرائيليين.
في المقابل، أفاد شهود عيان بأن «الشرطة الإسرائيلية المتواجدة على بوابات المسجد الأقصى تمنع، منذ ساعات الصباح، جميع المصلين من الدخول إلى المسجد بعد أن اقتصرت في ساعات الفجر المنع على الرجال المسلمين دون سن الخمسين عاماً، وجميع النساء».
وجاءت عملية الاقتحام هذه بعد دعوات أطلقتها جماعات إسرائيلية، الثلاثاء، باقتحام المسجد الأقصى، الأربعاء، بمناسبة مرور أسبوع على إطلاق النار على الحاخام الناشط في اقتحام الأقصى يهودا جليك، ما أدى إصابته بجروح خطيرة، وهى العملية الذي اتهم فيها شاب فلسطيني، قتل لاحقاً.