ذكرت مصادر أمنية مطلعة في محافظة نينوى أن قافلة مسلحة كبيرة دخلت، فجر الأربعاء، إلى مدينة الموصل عبر الحدود السورية قادمة من محافظة الرقة السورية.
أخبار متعلقة
وأفاد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة نينوى محمد إبراهيم البياتي بأن قافلة مكونة من 35 سيارة قادمة من مدينة الرقة السورية عبر الحدود مع العراق، تضم ما يقارب 60 مقاتلا من «جبهة النصرة» دخلت فجر اليوم إلى مدينة الموصل، بينهم قياديون كبار بالجبهة.
وأضاف البياتي أن هذه القوى حليفة لتنظيمات «داعش» الإرهابية، وتعتبر أحد أجنحتها المسلحة التي تحالفت معها قبل فترة، بعد أن دخلت «جبهة النصرة»في اقتتال مع «داعش» انتهى بتحالفها مع الأخير.
وأكد البياتي أنه غالبا ما تتنقل قوافل داعش بسيارات دفع رباعي، من أشهر الماركات العالمية وموحدة اللون والطراز، و«جبهة النصرة» أيضا تتنقل بنفس الطريقة التي اعتادت عليها «داعش» في تحركات قوافلها العسكرية، متسائلا عن السبب وراء غياب طائرات التحالف الدولي أثناء مرور القافلة إلى الموصل.
وكشف البياتي أن عناصر داعش في الموصل هددت الكثير من عناصرها بالطرد والفصل، بسبب هزيمتهم وانكسارهم في معارك ناحية زمار ومعارك سد الموصل، وأن زعيمها أبوبكر البغدادي بصدد إصدار قرار بذلك.
هذا وتتخذ داعش في هذه الأيام استراتيجات بديلة في حربها ضد خصومها، فبعد أن كانت مقراتها معروفة في مدينة الموصل أصبحت اليوم خالية وقاموا باستبدالها بمقرات أخرى. وكذلك تؤكد المصادر بأن الزي الموحد والسيارات التي يستخدمونها وكذلك أشكالهم، حيث غالبا ما يظهرون بلحى طويلة، تم تغييرها بعد الضربات الأخيرة، ومع انتشار مجموعات مسلحة في مقدمتها كتائب الموصل، التي نفذت عمليات كثيرة ضد عناصرها.
