x

دفاع «الاتحادية»: مرسي حرّر العقول

الأربعاء 05-11-2014 13:48 | كتب: فاطمة أبو شنب |
29 أكتوبر 2014: الرئيس الأسبق المعزول "محمد مرسي" أثناء محاكمته في قضية إقتحام السجون أبان ثورة 25 يناير. 29 أكتوبر 2014: الرئيس الأسبق المعزول "محمد مرسي" أثناء محاكمته في قضية إقتحام السجون أبان ثورة 25 يناير. تصوير : أحمد طرانة

دفع دفاع المتهم السابع عبدالحكيم إسماعيل، في مرافعته بقضية «أحداث الاتحادية»، الأربعاء، بخلو الأوراق من أي دليل إدانة لموكله، فضلًا عن توافر حالة التلبس بالنسبة للمقبوض عليهم بالاعتداء على قصر الاتحادية، وخلو الأوراق من أي دليل مادي للاتهامات المسندة لموكله، كما دفع بانتفاء أركان جريمة التجمهر وخلو الأوراق من وجود دليل على واقعة القتل والشروع فيه، أو ما يفيد بتعدي المتهم على المجني عليهم، أو القبض والاحتجاز حال كونه كان شاهدا على الواقعة.

وأشار الدفاع إلى خلو الأوراق من جريمة حيازة الأسلحة، وانتفاء أركان المساهمة الجنائية، منهيا دفوعه بالدفع باضطراب شهادة الشهود وتناقضها مع بعضها البعض.

وتابع: «مرسي لم يعين نجله بمنصب في حكومته، وأنا أعرف هذا الرجل الذي رفع لواء النهضة وحرّر العقول»، ونظر إلى قفص الاتهام المودع به مرسي لإلقاء شعر له إلا أن القاضي اعترض وطلب منه الالتزام بالدفاع عن موكله.

وأضاف الدفاع أن موكله توجه إلى قصر الاتحادية للدفاع عن الشرعية والديمقراطية، ولم يُضبط معه أسلحة للاعتداء بها على المتظاهرين، الذين أساءوا لمصر عندما اعترضوا على مرسي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية