هاجمت الممثلة الأمريكية جنيفر جارنر انتهاج مدينة السينما العالمية هوليوود للعنصرية والاهتمام بالرجال دون النساء، وتساءلت جارنر خلال مشاركتها في حفل مجلة elle الفرنسية مؤخرا لتكريم عدد من الممثلات في هوليوود «لماذا نشهد حفلات مخصصة للنساء؟، ومناسبات فنية لتكريم المرأة ؟، ولا نشهد ذلك للذكور؟، لماذا لا نرى حفلات للرجال؟ لأن الرجال يحصلون على كل شئ» ويتم التعامل معهم على أنهم كل شئ، وطالبت جارنر زملاءها الرجال من كتاب ومخرجين وممثلين بإنصاف زميلاتهن.
وتابعت جارنر -44 عاما – في تصريحات لمجلة انترتينمينت ويكلي: في الوقت الذي نطالب فيه صناعة السينما في عدة بلدان الاهتمام بالمرأة، فإننا هنا في أقوى صناعة في العالم نعاني من العنصرية، ولا نجد من ينصفنا، وغالبية الوقت يجري إسناد الأدوار لنا كسنيدة لزملائنا الرجال، ومكملين للديكور في اللوكيشن، كما يتم توظيف كثير من الممثلات في رمز الجنس والإثارة، وهي التهمة التي تظل ملتصقة بهن لأخر أيام حياتهن، حتى لو خرجن عنها، وغيرّن أدوراهن.
ويأتي هجوم جارنر رغم عمل زوجها بن أفليك في صناعة الأفلام كمخرج ومنتج وممثل، وتطبيقه لنفس السياسة.
وهذه التصريحات ليست الأولى من ممثلة تعمل في هوليوود تهاجم عنصرية القائمين على إنتاج الأفلام بها، فقد سبق وأن انتقدت عدة ممثلات الأمر نفسه مثل ميريل ستريب التي هاجمت تلك العنصرية في حفل توزيع جوائز جولدن جلوب قبل أشهر، بل واتهمت والت ديزني بتلك العنصرية في أفلامه ورسوماته التي اعتمدت على تكريس فكرة المرأة السنيدة للبطل ورمز للجنس في اختياره لشخصيات أفلامه التي كان أغلبها من الذكور.