قالت جماعة منشقة على «طالبان» الباكستانية نفذت تفجيرا انتحاريا على الحدود الباكستانية الهندية إن الهجوم كان يستهدف البلدين على حد سواء، ما يشير لاحتمال مهاجمة أهداف هندية في المستقبل.
وقتل ما لا يقل عن 57 باكستانيا خلال مراسم تنكيس العلم الأحد الماضي، وحاول المهاجم الاقتراب من الحدود قدر الإمكان كي يسقط ضحايا على الجانب الهندي أيضا.
وفي تغريدة عقب الهجوم قالت جماعة «أحرار المنشقة» على حركة طالبان الباكستانية إنها عازمة على مهاجمة الجانبين.
وكتب إحسان الله إحسان، المتحدث باسم الجماعة في رسالة باللغة الأردية: «هذا الهجوم رسالة علنية للحكومتين على جانبي الحدود. إن كان يمكننا أن نهاجم على هذا الجانب فنحن قادرون على شن هجوم على الجانب الآخر أيضا».
كما كتب تغريدة بالإنجليزية موجها حديثه لرئيس وزراء الهند ناريندرا مودي جاء فيها: «أنت قتلت مئات المسلمين. ننتقم للأبرياء في كشمير وجوجارات».
وثمة نزاع بين الهند وباكستان على السيادة على منطقة كشمير، وخاض البلدان ثلاث حروب بسبب النزاع. وجوجارات ولاية في غرب الهند قتل فيها أكثر من ألف شخص أغلبهم من المسلمين خلال اضطرابات طائفية عام 2002 حين كان مودي رئيسا لوزراء الولاية.
ولم يتسن التحقق من صحة التغريدتين.