x

«رشوان»: لم أوقع على بيان رؤساء التحرير لأنه لا شأن للنقابة بالسياسات التحريرية

الثلاثاء 04-11-2014 23:48 | كتب: مينا غالي |
المصري اليوم تحاور «ضياء رشوان » ، نقيب الصحفيين المصري اليوم تحاور «ضياء رشوان » ، نقيب الصحفيين تصوير : محمد معروف

قال ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، إنه «لم يوقع على بيان رؤساء التحرير، وإنه حضر الاجتماع بدعوة من رئيس تحرير صحيفة الوفد».

وأضاف «رشوان» لـ«المصري اليوم»، مساء الثلاثاء، أن «بيان رؤساء التحرير خاص بهم، باعتبار أن سياسات التحرير خاصة بكل صحيفة، وأن نقد سياسات التحرير للصحف خطأ».

يشار إلى أن رؤساء تحرير صحف قومية وخاصة وحزبية اجتمعوا في مقر صحيفة الوفد، الأحد قبل الماضي، وأصدروا بيانًا أعلنوا فيه إلتزامهم بالتوقف عن نشر البيانات التيى تدعم الإرهاب، وتدعو إلى تقويض مؤسسات الدولة بشكل مباشر أو غير مباشر والتعامل بموضوعية ودون مبالغة مع أخبار مظاهرات «الإخوان».

وتعهد رؤساء التحرير في بيان عقب اجتماعهم بـ«مواجهة مخططات تسلل العناصر الداعمة للإرهاب إلى الصحافة ومواجهة الثقافة المعادية للثوابت الوطنية».

وتابع نقيب «رشوان» أن «نقابة الصحفيين أصدرت بيانًا قبل اجتماع رؤساء التحرير بيوم، أكدت فيه على دعمها لحرية الرأي والتعبير، ودعم الحريات في المجتمع، وأن بيانها يتفق مع بيان رؤساء التحرير في الشكل وليس المضمون».

ووقع أكثر من 600 صحفي بينهم 6 بأعضاء مجلس نقابة الصحفيين، وهم محمد عبد القدوس، وحنان فكري، وخالد البلشي، وجمال عبد الرحيم، وهشام يونس، وعبير سعدي، على بيان رافض لبيان رؤساء التحرير، واعتبروا أن «ما صدر عن اجتماعهم (رؤساء التحرير) يمثل (ردة) على حرية الصحافة، وقتلًا متعمدًا للمهنة، وإهدارًا لكرامة الصحفي، وانتصارًا للإرهاب، حال التخلي الطوعي عن حرية الرأي والتعبير».

وأكدوا الصحفيون الرافضون في بيان لهم أن «مواجهة الإرهاب بإعلام مُقيد وأفواه مُكممة يعنى تقديم الوطن فريسة سهلة للتطرف، وتحويل الرأي العام إلى كيان أعمى، لا يدرك من أين تأتيه الضربات ولا كيف يواجهها».

وقال نقيب الصحفييين إنه «من حق الصحف أن تعبر عن سياستها التحريرية، وأن هذا الحق كفله لها الدستور».

وأضاف: «على المعترضين على بيان رؤساء التحرير الاعتراض في صحفهم وليس النقابة، لأنه لا شأن للنقابة بسياسات التحرير، وأنه ليس من دورها فرض سياسات تحريرية».

يذكر أن نقابة الصحفيين كانت قد أصدرت بيانا، أدانت فيه الحادث الإرهابي الي أسفر عن استشهاد 33 من أفراد القوات المسلحة في سيناء وطالبت فيه جموع الصحفيين بمساندة الدولة في حربها ضد الإرهاب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية