قال المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، إن الرسائل التي وجهها الرئيس عبدالفتاح السيسي، في خطابه خلال حضوره ختام مناورة القوات المسلحة «بدر 2014»، كانت بناءة وفي إطار المكاشفة والمصارحة التي وعد بها قبل تحمله مسؤولية الوطن.
ووصف زايد، في بيان للحزب، كلمة السيسي بـ«الشبابية»، حيث تحدث فيها عن الشباب أكثر من مرة عندما دعاهم مباشرة للوقوف بجانبه للنهوض بمصر بحبهم وإخلاصهم وتفانيهم لمصر، وحملهم مسؤولية حماية مؤسسات الوطن، وكررها مرة ثالثة عندما طالب الأحزاب مشاركة الشباب في الانتخابات البرلمانية القادمة وأوصى الشعب بدعمهم.
واعتبر زايد كلمة السيسي التي قال فيها «من لم يستطع تقديم شيء للوطن فعليه الرحيل وترك المجال لغيره»، رسالة قوية وإنذار شديد اللهجة للحكومة.
وأشاد بتحميل السيسي مسؤولية اختيار نواب الشعب القادمين للشعب، «لأنهم أصحاب القرار، فعليهم حسن اختيار من يمثلهم، مشيرا إلى أن البرلمان القادم سيكون له صلاحيات غير مسبوقة».
وأشار زايد إلى أن البرلمان السابق رأينا فيه من يرفع الأذان وقت انعقاد الجلسات وشاهدنا من لم يحترم السلام الوطني ومن رفض تحية العلم المصري، ومن لم يقف حدادًا على أرواح الشهداء، وهو ما يدعونا لاختيار من يحترم عاداتنا وتقاليدنا في المجلس القادم.
وطالب زايد نواب البرلمان القادم بتحمل مسؤولياتهم تجاه الوطن، وأن يكون ترشيحهم بهدف خدمة وتنمية مصر، وليس لمصالح أو امتيازات شخصية.