قال وزير الإستثمار ومستشار الرئيس السوداني، الدكتور مصطفى اسماعيل عثمان، إن أفضل برنامج للتكامل الإقتصادي بين مصر والسودان، كان أيام الرئيس الراحل أنور السادات، ولو تم استكمال هذا البرنامج، لشهدت العلاقات تطورات كبيرة، انعكست على المنطقة العربية كلها.
وأضاف وزير الإستثمار خلال حواره مع الإعلامية منى سلمان في برنامج «مصر في يوم على فضائية دريم2، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة للسودان كانت بمثابة ضربة معلم -على حد وصفه- ، حيث أذابت الجليد، بين الجانبين، مؤكدا أنه خلال فترة وجيزة حدث تقارب شديد جدا، خاصة بعد زيارة البشير للقاهرة، وأنه يتم الإتصال بين الطرفين بصورة شبه دائمة، آخرها اتصال الرئيس السوداني بعد حادث تفجير العريش الأخير.
وأوضح «إسماعيل»، أن السودان كانت لديها علاقات جيدة بنظام مبارك، وعندما جاء الإخوان المسلمين للحكم، وعلى رأسهم محمد مرسي، حرصت على عدم تأثر العلاقات بتلك التغيرات، مؤكدا أن جماعة الإخوان في السودان ليست الحاكمة، ولكن لا يمكن إنكار أن هناك تيار من الشعب السوداني لديه أيديولوجية قريبة منهم، ولكن في الوقت نفسه هناك 70 % من الشعب السوداني غير محزب، وهذه النسبة تريد علاقات جيدة مع مصر بصرف النظر عن من يحكم.