x

وزير الدفاع: نعتز بالمواقف البطولية لأهالي سيناء

الثلاثاء 04-11-2014 12:56 | كتب: محمد البحراوي, داليا عثمان |
الفريق أول صدقي صبحي يلتقى قادة وضباط وجنود الشرطة العسكرية الفريق أول صدقي صبحي يلتقى قادة وضباط وجنود الشرطة العسكرية تصوير : other

شهد الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الثلاثاء، المرحلة الرئيسية لمشروع تكتيكي بجنود بالرماية بالذخيرة الحية لإحدى وحدات المنطقة المركزية العسكرية.

وأكد اللواء توحيد توفيق، قائد المنطقة المركزية العسكرية، في كلمة له، أن رجال المنطقة تملؤهم العزيمة والإصرار، بالإضافة إلى الحفاظ على أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي، إلى جانب تنفيذ كل ما يكلفون به من مهام لحماية مقدرات ومكتسبات الشعب المصري والتضحية في سبيل عزته واستقراره.

وتضمنت المرحلة إدارة أعمال قتال في عمق دفاعات العدو وتدمير أنساقه بمعاونة القوات الجوية، التي نفذت طلعات استطلاع وحماية ومعاونة لدعم أعمال قتال القوات وتدمير الاحتياطات المعادية تحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع الجوي، وبمساندة المدفعية ذات القوة النيرانية المباشرة وغير المباشرة، مشيرا إلى أنه تم دفع الأنساق المدرعة والميكانيكية لتطوير الهجوم واختراق دفاعات العدو وتدميره بمعاونة الطائرات الهليكوبتر المسلح وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات لفصل الاحتياطات المعادية، بالإضافة إلى حرمان العدو من استعادة أوضاعه الدفاعية، إلى جانب تحقيق الاتصال مع عناصر الإبرار الجوي الصديق لاستكمال تنفيذ باقي المهام.

وظهر خلال المرحلة المهارات الميدانية والقتالية العالية للوحدات المنفذة في التعامل مع الأهداف الميدانية وإصابتها من الثبات والحركة وسرعة إدارة أعمال القتال في العمق وما وصلت إليه العناصر المشاركة من مهارات ميدانية وقتالية عالية وقدرة على استخدام الأسلحة والمعدات، إلى جانب تنفيذ أعمال التجهيز الهندسي بما يلائم طبيعة الأرض وسرعة تنفيذ المهام القتالية والنيرانية في الوقت والمكان المحددين.

ووجه «صبحي» التهنئة لقادة وضباط وصف وجنود القوات المسلحة بكل أفرعها وتشكيلاتها على الأداء المتميز والاستعداد القتالي العالي الذي ظهرت عليه طوال مراحل المناورة، مؤكدا قدرة وجاهزية القوات المسلحة لتنفيذ كل المهام التي تسند إليها لتأمين حدود مصر وأجوائها ومياهها الإقليمية على كل الاتجاهات الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن المنطقة المركزية العسكرية تمثل مع باقي التشكيلات التعبوية للقوات المسلحة الدعامة الرئيسية لحماية أركان الأمن القومي المصري داخليًا وخارجيًا، إلى جانب فرض السيطرة الأمنية على الاتجاهات الاستراتيجية للدولة.

وأكد «صبحي» أن القوات المسلحة كانت وستظل عند حسن ظن الشعب بها قوية وقادرة على حماية الأمن القومي المصري، بالإضافة إلى التصدي لكل من تسول له نفسه المساس بمقدرات ومكتسبات الشعب المصري، موضحًا أنها ماضية بكل قوة وعزم في استعادة الأمن والاستقرار في سيناء واقتلاع جذور التطرف والإرهاب والتصدي للعناصر التكفيرية التي تسعى إلى هدم الوطن واستقراره.

وتابع: «الدفاع عن الوطن والتضحية في سبيله بالدم والعرق والجهد هو شرف لا يدانيه شرف، وواجب على كل مصري يعتز بانتمائه لوطنة وشعبه العظيم».

وأعرب «صبحي» عن اعتزازه بالمواقف البطولية والوطنية لأهالي سيناء الشرفاء، الذين أبدوا تعاونا كاملا مع القوات المسلحة في القضاء على البؤر الإرهابية، إلى جانب تفهمهم الكامل لما تقتضيه المصلحة الوطنية ومتطلبات الأمن القومي المصري.

كما أكد وزير الدفاع حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على الاهتمام بالتدريب القتالي وتطوير أساليبه ووسائله بما يتناسب مع تطور التهديدات والعدائيات المحتملة التي يمكن التعرض لها، مشيرا إلى أهمية التنسيق وتنظيم التعاون بين كل التشكيلات والوحدات لتحقيق الأهداف المخططة، مع الأخذ بأسباب العلم والمعرفة والحفاظ على الصلاحية الفنية للأسلحة والمعدات وتطوير أدائها لمواكبة أحدث نظم التسليح عالمياً، مشيرا إلى ضرورة الاهتمام بالتدريب التخصصي والتدريب الليلي لكل الوحدات لثقل مهارة القوات على سرعة رد الفعل واتخاذ القرارات المناسبة طبقا للمتغيرات المختلفة، لتظل القوات المسلحة قوية وقادرة على تنفيذ مهامها في جميع الأوقات وتحت مختلف الظروف.

وناقش «صبحي» عددًا من القادة والضباط المنفذين للتدريب في أسلوب تخطيط وإدارة المهام وكيفية التعامل مع المواقف التكتيكية الطارئة التي يمكن التعرض لها، كما استمع لأسئلة واستفسارات دارسي الكليات والمعاهد العسكرية والإجابة عنها من مخططي ومنفذي التدريب، ورحب بالوافدين العرب من الدول الشقيقة والصديقة وتواجدهم في مراحل التدريب المختلفة.

حضر المرحلة الفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، وكبار قادة القوات المسلحة، وعدد من المحافظين، ورؤساء الجامعات ورجال الدين، إلى جانب عدد من دارسي الكليات والمعاهد العسكرية وطلبة الجامعات المصرية، وعدد من الملحقين العسكريين، وبعض الشخصيات العامة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية