قال محمد سعد خير الله، مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، إن الجبهة شكلت وفدا يضم عددا من الحركات السياسية تحت مسمى «الدبلوماسية الشعبية» سيبدأ أولى جولاته الخارجية لفضح جرائم الإخوان منتصف نوفمبر الجاري، مضيفا أن تأخير السفر يعود لانتظارهم الكشوف اللازمة من قبل الداخلية ووزارة الدفاع عن حصر شامل لأسماء مصابي وشهداء القوات المسلحة والشرطة والمواطنين.
وأضاف خير الله لـ«المصري اليوم» أن المحطة الأولى للوفد ستكون فى بروكسل حيث سيتم التنسيق مع حكومة بروكسل من خلال السفارة المصرية، التى تلقت تعليمات من الخارجية المصرية عقب لقاء الجبهة بها بضرورة تحديد موعد لعرض ملف جرائم الإخوان وتاريخها الإرهابي الأسود، مضيفا أنه سيتم تنظيم عدة وقفات مؤيدة للجيش المصري في حربه على الإرهاب، بالإضافة لتنظيم ندوات وفعاليات ثقافية لمواجهة التطرف الفكري والإرهابي.
وتابع "سيتم تنظيم زيارات لعدد من البرلمانات الأوربية المؤثرة فى الرأي العام العالمي وستكون الجولة الثانية لدولة النمسا حيث سيتم زيارة البرلمان النمساوي لعرض الأفلام المصوره بالصوت والصورة عن جرائم الإخوان خاصة بعد وصول معلومات عن صدور تعليمات من التنظيم الدولى للإخوان بضرورة نقل مركز الجماعة للإقامة في النمسا بموجب قانون الإسلام الذى أصدرته الحكومة النمساوية عام 1992 بالسماح بإيواء جماعات إسلامية مضطهدة في بلادها لذلك فالنمسا ستكون القبلة الثانية للإخوان، وسيتم فضحهم قبل الاستقرار بالنمسا من خلال عدة أفلام تسجيلية ووثائقية جديدة عن جرائم الاخوان الارهابية ضد الجيش والشرطة والشعب يعدها مخرجون مصريون منهم رميسيس مرزوق وسعيد مروزق».
وقال طارق محمود المستشار القانوني لجبهة مناهضة الاخونة «الجبهة رأت أن نشاط الخارجية في مواجهة الجماعة الارهابية في الخارج ضعيف، حيث إنها غير قادرة على المواجهة، وإن الجماعة تستعدي الخارج ضد مصر وتظهر أنها الضحية، لذلك كان لابد من التدخل بجبهة شعبية تستعرض أمام العالم جرائم الإخوان بملف وقائع فساد وفيديوهات بالصوت والصورة تكشف جرائمهم في المظاهرات، وأنها الجماعة الأم لكل التنظيمات الإرهابية».
