يحيي ملايين الشيعة في العراق، الثلاثاء، ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن الإمام على بن أبي طالب في واقعة الطف سنة 60 للهجرة، على أرض كربلاء، جنوب بغداد.
وستبلغ ذروة إحياء المناسبة في مدينة كربلاء بالقرب من ضريح الإمام الحسين وأخيه العباس وسط المدينة، حيث يتوقع تجمع الملايين من الشيعة لإحياء الذكرى في ظل إجراءات أمنية مشددة، حيث تم نشر أكثر من 33 ألفًا من قوات الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية تساندها المروحيات وسرايا متطوعي الحشد الشعبي فضلًا عن المئات من النساء لتفتيش الزائرات.
وتوقعت مصادر أمنية في محافظة كربلاء وصول أكثر من 100 ألف زائر من دول الخليج ولبنان ودول عربية أخرى وإيران والهند وباكستان، فضلًا عن مغتربين عراقيين في أوروبا للمشاركة في إحياء هذه المناسبة المقدسة لدى الشيعة.
وبهدف تأمين الحماية للزائرين، أعلنت السلطات المحلية في كربلاء اعتبار الأحد والاثنين إضافة إلى الثلاثاء عطلة رسمية، ونشرت أكثر من 33 ألفا من قوات الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية في أطواق أمنية تحيط بالمحافظة يشرف عليها عبر المروحيات كبار القادة العسكريين والأمنيين.
ولا تقتصر مراسم إحياء المناسبة على مدينة كربلاء حيث ستبلغ ذروتها، بل تشمل محافظة النجف والكاظمية والمراقد المقدسة في أرجاء البلاد، فضلا عن مراسم أخرى تقام في كل حي وزقاق ومدينة شيعية في العراق. ورفعت الرايات السوداء والأعلام الملونة فوق المنازل والأبنية الحكومية وفي الساحات العامة والشوارع والمساجد والحسينيات والسرادقات في الشوارع.
وتم اليوم إغلاق حي الكاظمية في بغداد لفسح المجال للمواطنين لإحياء المناسبة.