قال أحمد رامي، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، إن مبادرة علي فتح الباب للصلح «فردية» إلى الآن، ونابعة من شخصه ما يعني أنها لا تمثل جماعة الإخوان المسلمين، ولا علاقة للجماعة بها، وفق قوله.
وأضاف «رامي»، في تصريحات إعلامية: «أرى ألا يتعاطى معها الإخوان، ويتركوا الكرة في الملعب الآخر، وكل صراع سياسي بما فيه الحروب تنتهي بتفاوض، فلا رفض للمبدأ من الأصل، وأي تفاوض لا بد أن تسعى فيه للحصول على أقصى ما تستطيع أن تحصل عليه بناءً على ما تمتلكه من أوراق».
واستطرد «رامي»: «أي رفض للمبدأ لا بد أن يكون ضمن رؤية أشمل لامتلاك أوراق سياسية أكثر من الحالية تمكن من فرض ما نريد بطرق أخرى غير التفاوض»، وتابع: «علينا أن نعلم أن المتصارعين في الحروب يتفاوضون، لكن دور القيادات ليس فقط أن تحقق رغبات قواعدها وفقط وتعبر عنها، بل أن تتوجه للقواعد بالخطاب الذي تراه يحقق المصلحة العامة».
بينما شن الدكتور يحيى حامد، القيادي البارز بحزب الحرية والعدالة، هجومًا حادًا على «فتح الباب»، صاحب مبادرة الصلح بين «الإخوان» والدولة، قائلا: «أي أحد يتحدث عن مبادرات هو مفصول عن الواقع، فليتنح جانبًا وإلا أزاحته الثورة غير آسفة على تاريخه».