قال الدكتور خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إنه سيتم الإعلان قريبا عن أول وأكبر مدينة للتجارة، ستؤسس على مساحة 16 مليون متر مربع، وتم دراسته بالفعل، يكون هدفها أن تصبح مصر محورا للتجارة والتسوق، مشيرا إلى أنها ستوفر أكثر من نصف مليون فرصة عمل للشباب.
وأضاف حنفي، خلال ندوة عقدتها جمعية رجال الأعمال المصريين، مساء الأحد، أن المنطقة المحيطة بمصر تنفق حجما كبيرا في التسوق بأوروبا، مشيرا إلى أن فكرة المشروع قائم على جذب هذا الحجم من الإنفاق إلى مصر.
وتابع: «نتحدث عن مدينة بها 8 ثقافات للتسوق ومركزها مصر، وكل ثقافة من ثقافات التسوق لها العلامة الخاصة بها، أي تصميم كامل للأحياء في هذه المنطقةن مثل الشوارع الرئيسية في لندن، وباريس ومدريد والصين والهند، ومصر أيضا بثقافتها».
وأشار إلى المدينة في مرحلتها البدائية ستعمل على جذب نصف مليون مصري للعمل بها، مشيرا إلى أن هذا الرقم ليس خياليا، ولكنه قائم على دراسة كاملة، بجانب أنه سيجذب عددا أكبر في مراحله المتتالية من التنفيذ.
وأوضح أن المدينة ستسمح بالتسوق لمدة 12 شهرا دون توقف، مشيرا إلى أنه لا يوجد مدينة في العالم تسمح بذلك، بحكم الظروف المناخية، مضيفا أنها ستشتمل على منطقة لوجيستية تخدم على كل ما سبق، بالإضافة إلى منطقة سكنية كاملة للاستثمار العقاري.
وأكد أن هذه المدينة تعتبر قطب نمو بحق، ينمو وينمي ويخلخل في الكثافة السكانية ويوفر فرص عمل كبيرة، مشيرا إلى أن هذا المشروع سيتم إطلاقه مثلما تم تدشين مشروع دمياط.
وتابع حنفي، أن الوزارة تعتمد في نجاحها على العمل الجماعي، مشيرا إلى أنه لم يستعن بأية قيادات أو مستشارين جدد بعد توليه الوزارة، ولكن اعتمد على خبرات المتواجدين بها.
من جانبه، قال خالد حمزة، رئيس لجنة الاستيراد والجمارك والتجارة الداخلية بجمعية رجال الأعمال، إنه يجب أن تتيح وزارة التموين لرجال الأعمال الفرصة في الإطلاع على المشروع الجديد، حتى يتمكنوا من المشاركة سواء كانت بالاقتراحات التي تدعم من موقف المشروع أو المشاركة في الاستثمارات والمشروعات التي تشملها المدينة.
وأضاف حمزة، أن وزارة التموين قادرة على تنفيذ مشروع المدينة الجديدة على أكمل وجه، مثلما نجحت في تطبيق منظومة الخبز الجديدة والقضاء على طوابير العيش، بالإضافة إلى البدء في تنفيذ مشروع دمياط.