اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، الإثنين، فتاة فلسطينية، إثر اعتراضها على قيام عضو في الكنيست الإسرائيلي، باقتحام المسجد الأقصى، حسب شهود عيان.
وذكر شهود أن عناصر من الشرطة الإسرائيلية هاجموا، سحر النتشة، في العشرينات من عمرها، واعتقلوها بالقوة بعد أن صاحت: «الله أكبر»، إثر قيام عضو الكنيست من حزب «البيت اليهودي» اليميني، شولي معلم، الاثنين، باقتحام المسجد بحماية الشرطة.
وأضافوا أن مدير المسجد الأقصى، الشيخ عمر الكسواني، ومسؤولين آخرين، سحبوا النتشة من أيدي عناصر الشرطة التي أصرت لاحقًا على اعتقال الفتاة، ولفت شهود العيان إلى أن العديد من الفتيات رددن: «الله أكبر» احتجاجًا على اعتقال الفتاة.
وتتواجد يوميًا العشرات من النسوة الفلسطينيات في المسجد الأقصى، لمنع المستوطنين من أداء طقوس دينية في ساحات المسجد، وذلك بترديد صيحات «الله أكبر» في حال حدوث أية محاولات اقتحام.
من جانبها، قالت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، على حسابها الرسمي في موقع «تويتر»: «خلال زيارة عضو الكنيست، شولي معلم، لجبل الهيكل، الاسم الذي يطلقه اليهود على المسجد الأقصى، صاحت امرأة مسلمة عليها، ودفعتها دون أن تصيبها»، وأضافت: «تم اعتقال المشتبه بها من قبل عناصرنا».