x

بعد الحجارة.. الألعاب النارية هدف الاحتلال الإسرائيلي الجديد بالقدس

الإثنين 03-11-2014 11:05 | كتب: الأناضول |
ألعاب نارية ألعاب نارية تصوير : اخبار

باتت الألعاب النارية هدفاً لشرطة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس الشرقية بعد أن أصبحت أحد الأشكال الجديدة في مهاجمة عناصر الشرطة، ومنازل المستوطنين في المدينة.

وبدأ الفلسطينيون في المدينة باستخدام الألعاب النارية، في ساعات الليل والنهار، كإحدى وسائل المقاومة، في يوليو الماضي، منذ خطف واستشهاد الفتى الفلسطيني، محمد أبوخضير، على أيدي مستوطنين متطرفين، ومنذ ذلك الحين وهي تُستخدم بكثافة في الاشتباكات ما بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.

والألعاب النارية المستخدمة في المواجهات هي ذاتها التي تستخدم في حفلات الزفاف، والاحتفالات، ولكن بدلاً من توجيهها إلى السماء، فإنها توجه إلى قوات الاحتلال.

وعبر حسابها الرسمي في موقع «تويتر»، الأحد، قالت شرطة الاحتلال: «بعد أحداث الشغب، قرر قائد الشرطة في القدس تشكيل طاقم لفحص الأبعاد القانونية والعملياتية لاستيراد وبيع واستخدام الألعاب النارية، وأيضاً فحص قواعد التعامل معها».

ويعتقد أن هذا القرار جاء لعدم وجود نص قانوني يمنع حيازة هذه الألعاب النارية.

وتعتبر الحجارة، والزجاجات الحارقة من بين الوسائل الأكثر شيوعاً في المواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية منذ الانتفاضة الفلسطينية الأولى، في 1987، التي أطلق عليها لقب «انتفاضة الحجارة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية