قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الأحد، إن «رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، دعا إلى التهدئة في المسجد الأقصى، ونحن مع التهدئة، وموقفنا هو التهدئة، ونرجو المحافظة على الوضع القائم في الأقصى».
وتابع عباس، في مستهل اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بمقر الرئاسة الفلسطينية، في رام الله: «ما جرى في القدس والمسجد الأقصى في الأسابيع الماضية من توتر واشتباكات وصدامات في داخل الأقصى نفسه يحزننا ويؤلمنا».
وأشار إلى أنه «حصلت اشتباكات وصدامات لكن جاء بيان من رئيس الحكومة الإسرائيلية يدعو إلى التهدئة، ونحن مع التهدئة»، مضيفا: «لا نريد تصعيد الأمور أكثر بحيث تصل إلى مدى لا نستطيع أن يتحمله بشر، ولا نريد هذا أن يحدث إطلاقا وإنما نريد التهدئة».
كان نتنياهو أعلن، الأحد، في كلامه عن المسجد الأقصى: «لن نقوم بتعديل ترتيبات العبادة والدخول إلى جبل الهيكل، نحن ملتزمون بالإبقاء على الوضع القائم لليهود والمسلمين والمسيحيين»، مضيفا: «من الضروري الآن تهدئة الوضع والتصرف بمسؤولية وضبط النفس، من السهل إشعال الكراهية الدينية ولكن من الصعب إطفائها».
وذكر عباس: «يوجد الآن وفد فلسطيني في واشنطن، يتحاور مع الأمريكيين حول مضمون هذا القرار»، في إشارة إلى كبير المفاوضين الفلسطينيين، الذي من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الإثنين.
واختتم حديثه: «نأمل أن نتفق على صيغة تفيدنا أن يشمل القرار أن الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 1967، هي أرض دولة فلسطين المحتلة، وعاصمتها القدس الشرقية، ولا بد من تحديد جدول زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي».