x

«القاهرة والناس» الشرارة الأولى لحرب التليفزيون والفضائيات الرمضانية

الخميس 25-06-2009 00:00 |
تصوير : other

أثار إعلان طارق نور عن إنشاء قناة «القاهرة والناس» لعرض برامجه فى شهر رمضان المقبل، الحديث مجددا عن الحرب التى تشهدها الفضائيات فى مثل هذا الوقت من كل عام، خاصة أنه يتردد أن السبب وراء إنشاء القناة، هو قرار أنس الفقى وزير الإعلام بمنع عرض «البرامج الإعلانية المهداة» على قنوات التليفزيون.

«نور» أكد أنه اتخذ قرار إنشاء القناة قبل معرفته بقرار الوزير بفترة طويلة، موضحا أن «القاهرة والناس» محدودة العرض وستبث فى شهر رمضان فقط، فهو أفضل شهور السنة فى إنتاج الإعلانات التى تحظى بنسبة مشاهدة مرتفعة، فنحو 65 مليون مشاهد يشاهدون التليفزيون فى 4 ساعات تبدأ من بعد المغرب.

وأكد «نور» أن قناته تجارية، وهدفها هو الربح، وتعتمد على الإعلانات بشكل أساسى، وقال: قناتى حتى الآن تعرض برامج وإعلانات فقط وفى الخطة القادمة يمكن التفكير فى تزويدها بمسلسلات، وهى تجربة أولى سنقرر بعدها إذا كنا سنستمر فيها أم لا. وأضاف: «الوزير عرض علىّ شراء البرامج التى سأنتجها هذا العام مقابل قراره إلغاء البرامج المهداة ولكننى رفضت لأن التليفزيون المصرى منذ 20 عاما وهو يتعامل بنظام البرامج المهداة، فلماذا اتخذ هذا القرار فجأة».

وتابع: «ربما يكون بسبب طمع التليفزيون فى كسب الكثير، رغم أنه كان يكسب كثيرا من البرامج المهداة»، ورفض «نور» مبدأ بيع برامجه للتليفزيون المصرى وقال: «سأعرضها على قناتى إلى جانب أى فضائية أخرى تقبل بالبرامج المهداة».

وأضاف أنه لا يخشى أى منافسة بين التليفزيون المصرى وقناته فى سعر دقيقة الإعلان، مؤكدا أنهما مختلفان تماما، وبالتأكيد سيخفض التليفزيون المصرى سعر دقيقة الإعلان حتى تنجح تجربته فى إنتاج برامج مستقلة أو شرائها من الغير.

وقالت نادية حليم، رئيسة التليفزيون،: بالفعل صدر قرار بالاعتماد على أنفسنا فى إنتاج البرامج الرمضانية وإلغاء فكرة البرامج المهداة بعد أن وجد الوزير أنه من الأفضل لنا أن ننتج تلك البرامج لأن لدينا خبرات كبيرة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية