جدد «الحزب الاتحادي الديمقراطي» بالسودان، الذي يتزعمه محمد عثمان الميرغني، التأكيد على عدم خوض انتخابات 2015 ما لم تتوافر اشتراطات محددة، وأكد مبدأه حيال الوفاق الوطني الشامل.
وانتقد المتحدث الرسمي باسم الحزب الاتحادي، إبراهيم الميرغني، الأحد، ما وصفها بـ«الآراء المتناقضة التي أربكت موقف حزبه تجاه الانتخابات رغم الموقف الرسمي الذي أعلنه رئيس الحزب وأعاد تأكيده مرارًا»، مؤكدا أن قبول الحزب إجراء الانتخابات العامة يتوقف على تحقيق توافق وطني شامل، باعتبار أن توافق السودانيين والتقاء إرادتهم هو المخرج الوحيد من وضع الأزمة الآخذة في التمدد.
وقال الميرغني إن «الحزب الاتحادي ظل ومنذ إطلاق مبادرة الميرغني للوفاق الوطني الشامل في عام 2007 والمطورة في 2014 واستجابة الحزب لدعوة الرئيس عمر البشير، وما تلاها من إجراءات وحتى توقيع اتفاق أديس أبابا، ظل الحزب يتعامل مع قضية الوفاق والحوار الوطني كمبدأ استراتيجي غير قابل للمناورة والمزايدة السياسية باعتباره الطريق الوحيد لحل الأزمة السودانية المتفاقمة».