أعلنت وزارة الصحة الفرنسية، الأحد، أن فرنسا استقبلت شخصًا يعمل في إحدى وكالات الأمم المتحدة وأصيب بفيروس «إيبولا» في سيراليون بهدف تلقي العلاج.
وقالت الوزارة، في بيان، إن «هذا الشخص الذي يعمل في سيراليون في مكافحة إيبولا تم إجلاؤه بطائرة خاصة بشكل صحي وآمن»، موضحة أنه تم «عزله في غرفة تتمتع بدرجة عالية من الأمان في مستشفى بيجان لتدريب الجيوش» قرب باريس.
وأكدت الوزارة أنه «ليس هناك حالة أخرى مؤكدة لإيبولا على الأراضي» الفرنسية.
وفي سبتمبر، تم نقل ممرضة فرنسية كانت عملت في ليبيريا لحساب منظمة «أطباء بلا حدود» وأصيبت بالفيروس إلى المستشفى العسكري نفسه، حيث تلقت العلاج. وأكدت السلطات أنها شفيت اليوم ولا خطر يهدد المعالجين الذين تابعوا حالتها.