دعت أحزاب المعارضة مع منظمات المجتمع المدني في بوركينا فاسو، السبت، في ختام اجتماع عقد في واجادوجو إلى ضمان انتقال «ديمقراطي ومدني» للسلطة، معلنة رفضها تسلم الجيش السلطة مع سقوط الرئيس بليز كومباوري.
جاء في بيان أن «الانتصار، الذي أعقب الانتفاضة الشعبية هو ملك الشعب، وبالتالي فإن مسألة انتقال السلطة تعود إليه، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال أن تصادر من قبل الجيش».
كان كبار ضباط الجيش اختاروا، ظهر السبت، اللفتنانت كولونيل إسحق زيدا رئيسا للمرحلة الانتقالية في بوركينا فاسو.