نجحت جهود الأجهزة الأمنية ومساعي المجلس العرفي، في إنهاء صراع ثأري دام لأكثر من 35 سنة بين عائلتي «خلف» و«البراهمة» بقرية نزلة خلف بمركز إهناسيا المدينة ببني سويف.
حيث أنهى تقديم «الكفن» و630 ألف جنيه قيمة التلفيات وجلسة الصلح السابقة و2 مليون جنيه شرطا جزائي، مسلسل الصراع الثأري بين العائلتين، الذي تجدد في أوائل أكتوبر الماضى بمشاجرة بالأسلحة النارية بين أفراد العائلتين، نتج عنها مصرع 3 وإصابة 11 آخرين، ونجحت الأجهزة الأمنية، ومساعي أعضاء المجلس العرفي في عقد جلسة الصلح بين العائلتين.
وقام جمال سيد رياض من عائلة «البراهمة» بتقديم الكفن إلى رجب عبداللطيف أبوحامد من عائلة «خلف» في جلسة الصلح التي عقدت، السبت، بالساحة الشعبية بمدينة إهناسيا، بحضور اللواء محمد أبوطالب واللواء هشام درويش، نائبي مدير الأمن واللواء زكريا أبوزينة، مدير إدارة البحث الجنائي والعميد هشام فريد، مأمور مركز إهناسيا والمقدم ياسين السوهاجي، نائب المأمور والرائد مصطفى أبوعقرب، رئيس المباحث والمهندس سيد الروبي، رئيس المدينة والشيخ محمد المسيدي، القيادي بمديرية الأوقاف والشيخ سلامة الريدي، القارئ بإذاعة القرآن الكريم، وأعضاء المجلس العرفي علي بدر والعمدة محمد نجيب والعمدة عمر سلومة والعمدة أحمد الدرباشي وقيادات رؤوس العائلات بمركز إهناسيا وأفراد العائلتين .
كانت قرية نزلة خلف التابعة لمركز إهناسيا، شهدت مشاجرة بالأسلحة النارية بين أفراد العائلتين، على أثر قيام شباب من إحدى العائلتين بإلقاء شماريخ على آخرين من العائلة الأخرى، أثناء المشاركة في حفل زفاف بالقرية، فنشبت بينهم مشادة تطورت لمشاجرة مسلحة نتج عنها مصرع كل من: أحمد شكري علي (35 سنة ـ فلاح) وعائشة أحمد حسان (40 سنة ـ ربة منزل) وعلي محمد عبداللطيف (40سنة ـ عامل) وإصابة 11 أخرين.
