أعلن أحمد الفضالي، مؤسس تيار الاستقلال، أن 36 حزبًا، و28 ائتلافا ثوريا من أعضاء التيار وافقوا رسميا على الانضمام للقائمة الانتخابية التي يسعي الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الأسبق، لتشكيلها لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة.
وقال «الفضالي»، في المؤتمر الذي عقده التيار بمقر جمعية الشبان المسلمين، السبت، إن هناك 10 أحزاب أخرى بالتيار وافقت بشكل مبدئي على الانضمام لقائمة «الجنزوري»، مضيفا أن التوافق على هذه القائمة يعني القضاء نهائيا على الجماعات الإرهابية، واحتمالات تسللها للبرلمان القادم.
وأشار «الفضالي»، إلى أن «الجنزوري» أخبره بأنه تلقى عروضا من أحزاب مختلفة لترشيحه ضمن قوائمها، تمهيدا لدعمه للترشح لرئاسة مجلس النواب القادم، وأنه رفض هذه العروض، لأنه لا يسعي إلا للاصطفاف الوطني، وليس لمصالح شخصية، مضيفا: «الدكتور الجنزوري رجل وطني شريف، وهناك من يريد الاصطياد في الماء العكر باختلاق أكاذيب وافتراءات، رغم أن الجنزورى أقسم لي أن الرئيس عبدالفتاح السيسي لا صلة له بقائمته«.
ودعا «الفضالي» باقي الأحزاب للانضمام لقائمة «الجنزوري»، وعدم ترك فرصة لجماعة الإخوان باختراق البرلمان القادم، معلنا عن أسماء أبرز الأحزاب التي وافقت على الانضمام لقائمة الجنزوري، ومنها: حزب السلام الديمقراطي والعربي الناصري والأحرار ومصر العربي الاشتراكي ومصر بلادي والتكافل الاجتماعي والأحرار الثورة والمستقلين الجدد والاتحادي الديمقراطي ومصر الثورة والنصر الصوفي ومصر الخضراء ومصر 2000 والمساواة والتنمية والحزب الدستوري الاجتماعي.
واستكمل «الفضالي» بقية الأحزاب التي انضمت لقائمة «الجنزوري» «نهضة مصر ومصر القومي وحماة مصر وصوت مصر ومصر المستقبل ومصر أكتوبر وفرسان مصر والاتحادي الديمقراطي والبداية والعربي للعدل والمساواة والمواجهة ومصر الخضراء ومصر الفتاة والتكافل الاجتماعي والدستوري الحر.
وقال اللواء مدحت الحداد، رئيس حزب حماة مصر، إن انضمام تيار الاستقلال لقائمة «الجنزوري» هو محاولة لمنع طيور الظلام من التسلل للبرلمان المقبل، مضيفا ان الوقت الحالي يحتم إعلاء المصلحة العامة وعدم البحث عن المصالح الحزبية الضيقة، مضيفا أن التيار قرر مواصلة دوره في مواجهة الإخوان والدفع بكل أعضائه تحت قبة البرلمان.
وقال محمد عطية، منسق تكتل القوي الثورية، إن انضمام التكتل لتيار الاستقلال هو خطوة للدفع بالشباب وتمكينهم من العمل الرقابي والتشريعي، بعد أن ساهموا بأدوار مهمة في الميادين طوال السنوات الأربع الماضية، مشيرا إلى أن التكتل سيواصل اتصالاته بمختلف القوى الثورية للانضمام لقائمة الدكتور الجنزوري، وتوحيد القوى الشبابية في مواجهة محاولات اختطاف البرلمان المقبل من جانب عناصر الإسلام السياسي، بعد أن سقطوا في 30 يونيو.