x

«#كان_عندي_مدرس_سادي».. دفتر العنف ضد الطلاب (تابع لحظة بلحظة)

السبت 01-11-2014 15:15 | كتب: محمد كساب |
صورة مأخوذة من فيديو تم نشره علي مواقع يوتيوب وتويتر وفيسبوك، لموظف بمركز شباب كفر الديب بالغربية -يُدعى مجدي الشاعر- وهو يقوم بضرب أطفال في إحدى الحضانات بعصا خشبية غليظة على مؤخرة الرأس واليدين والقدمين والركبتين، 24 مايو 2011. صورة مأخوذة من فيديو تم نشره علي مواقع يوتيوب وتويتر وفيسبوك، لموظف بمركز شباب كفر الديب بالغربية -يُدعى مجدي الشاعر- وهو يقوم بضرب أطفال في إحدى الحضانات بعصا خشبية غليظة على مؤخرة الرأس واليدين والقدمين والركبتين، 24 مايو 2011. تصوير : other

الضرب بـ«الشلوت» وكف اليد على الوجه و«القفا» و«خرزانة» المواشي و«كاوتش» السيارات و«التذنيب» بالوقوف طوال الحصة، ورمي الطلاب بـ«الجزمة» وصندوق القمامة، وقص الشعر.. ذكريات سيئة سجلها مستخدمو «تويتر» عن فترة دراستهم في مراحل التعليم الأساسي، وقالوا إن المعلمين مازالوا يتّبعونها في المدارس المصرية.

وجاءت التغريدات بعد دعوة أطلقتها الشاعرة مروة مأمون للتدوين عبر هاشتاج «#كان_عندي_مدرس_سادي»، قائلة «احكوا ذكرياتكو مع المدرسين الساديين يمكن الوزارة تتصدم زي ما صدمناهم بهاشتاج التحرش».

كثير من مستخدمي «تويتر» المصريين تفاعلوا بجدية مع الدعوة، وكتبوا عن تجارب نفسية سيئة تسبب فيها مدرسوهم، حيث وصف بعضهم ما تعرضوا له في الفصول الدراسية بأنه كان يشبه «تعذيبًا ممنهجًا بدعوى التربية»، واعتبره آخرون «عنابر تأديب» يتولاها «سجّانون وليسوا مدرسين»، بينما أشاد عدد قليل من المُغردين بمعلمين أثّروا في حياتهم إلا أنهم اتفقوا على أن المنظومة التعليمية في حاجة إلى تغيير وضرورة مراعاة الحالة النفسية للتلاميذ ووقف العنف ضدهم.

وكتبت سلمى مجدي: «كان بيمد العيال على رجلهم وبيلزق في شعر الولاد الطويل لبانة»، ومثلها قالت «ميسرة»: «كان عندنا مدرس في إعدادي بيضرب بالشلاليط والبونيات في قلب وصدر العيال».

وأضاف أحمد نجم: «ماجد مدرس الرياضة كنت بهرب يوماتي عشان ماشفهوش، كان بيضربنا بجلدة كده مقطوعة من كاوتش العجلة مفتري الله يسامحه عقّدنا».

وتابعت «سارة»: «كان يقلع الجزمة ويطيرها في وش اللي بيتكلم والعيال تطير تجيبها قبل ما تدخل الجول، فيضحك ويتحول من غسان مطر لمحمود الجندي».

صاحبة حساب «أم الهول»، قالت «مدرسة الجغرافيا في ابتدائي كان اللي ميجيش حافظ الدرس الجديد اللي لسه متشرحش تمسكنا من شعرنا وترزع راسنا في السبورة».

أما «صفاء» فقالت: «مدرس الجغرافيا في مدرستي الإعدادية ضرب زميلتي بالعصاية لغاية ما أغمي عليها أهلها ضربوه وخلوها تبطل تعليم»، وأضافت: «مدرس الكيمياء في ثانوي فضل يسقطني في المادة رغم إني كنت كويسة فيها لغاية ما أمي طلبت منه ييجي يديني درس خصوصي».

وقال سعيد الحسيني: «كان عندي مدرس في ابتدائي ينقي البنات اللي جسمها (....) ويفضل يأفـ (...) فيهم ويقرصهم في مؤخرتهم». وتذكر أحمد عبدالمنعم ذكريات تعرضه للضرب بسبب الدروس الخصوصية: «الأستاذ سامي كان يضربنا بوحشية عشان ناخد درس عنده، والأستاذ عصام كان يضربنا عشان بناخد درس عند سامي.. طيب نروح فين».

وكتبت علياء محمود: «كان (المدرس) عايزني أضرب الولاد كلهم بالقلم على وشهم عشان مجاوبوش على السؤال وأنا جاوبت ولما مارضيتش ضربني بالعصاية».

وعلى ذات الوتيرة، قال زياد محمد «في تالتة إعدادي.. كان (المدرس) جايب خرزانة وأكتر حاجة تنرفزه لو ضربك وإنت متألمتش».

تابع جديد ما يُكتب على هاشتاج «كان_عندي_مدرس_سادي» من هنا:

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية